حلف الناتو ودول أوروبية يدعون لوقف الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا
[ad_1]
دعت دول أوروبية إلى الوقف الفوري للاشتباكات التي اندلعت صباح الأحد بين أذربيجان وأرمينيا. فيما قال حلف شمال الأطلسي إنه يرفض الحل العسكري.
دعت دول أوروبية إلى الوقف الفوري للاشتباكات التي
اندلعت صباح الأحد بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان، عن قلق بلاده
إزاء أنباء عن عودة الاشتباكات إلى إقليم “قره باغ”.
ولفت ماس إلى ضرورة أن توقف أرمينيا وأذربيجان أعمال العنف بشكل
فوري للبدء بالمفاوضات.
بدورها قالت متحدثة وزارة الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول، إن
بلاده قلقة حيال الاشتباكات الدائرة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني.
ووجهت المتحدثة في بيان دعوة للطرفين من أجل وقف الاشتباكات وتأسيس
الحوار بينهما مجدداً.
من جهتها دعت وزارة الخارجية الإيطالية إلى وقف العنف وبذل الجهود
لمنع خطر تصاعد التوتر.
وتطرق الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، للتطورات
خلال دعاء الأحد التقليدي.
وقال إنه يتضرع من أجل السلام في القوقاز، داعياً إلى حل المشاكل
عبر الحوار والمفاوضات.
ومن جانبه قال حلف شمال الأطلسي “ناتو”،
الأحد، إنه “لا يوجد حل عسكري للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا”، داعياً
إلى وقف فوري لإطلاق النار في إقليم “قره باغ” المحتل.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للناتو لمنطقة القوقاز وآسيا
الوسطى جيمس أباثوراي، في بيان، “يعرب الناتو عن قلقه العميق إزاء التقارير
التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية العسكرية واسعة النطاق على طول خط التماس
بمنطقة ناغورني قره باغ”.
وأضاف أباثوراي “يتعين على الجانبين وقف الأعمال العدائية على
الفور”.
وتابع قائلاً “يجب على الأطراف استئناف المفاوضات
من أجل حل سلمي، كما يدعم الناتو جهود مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون
في أوروبا”.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر
إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن النيران الأرمينية
أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية
المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي
الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5
محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”،
و”فضولي”.
المصدر: TRT عربي – وكالات