تركيا.. رئيس البرلمان و4 أحزاب يؤكدون دعم أذربيجان مادياً ومعنوياً
[ad_1]
أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب الاثنين، أن بلاده تقف بكل قوتها المادية والمعنوية بجانب أذربيجان، لصد العدوان الأرميني، فيما أدانت أربعة أحزاب تركية الهجوم الأرميني على أذربيجان.
قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن بلاده تقف بكل قوتها المادية والمعنوية بجانب أذربيجان.
وأضاف في كلمة ألقاها الاثنين، خلال ندوة بعنوان “القانون البحري الدولي وشرق المتوسط” التي نظمتها جامعتا إسطنبول ومرمرة في إسطنبول: “ليعلم العالم وبخاصة شركاء أرمينيا في إرهاب الدولة أن أذربيجان دولة صديقة لتركيا”.
وأوضح أن الاعتداء الأرميني على أراضي أذربيجان، متعلق بشكل مباشر بصراع المصالح شرقي المتوسط، وموقف تركيا في هذه المنطقة وحملاتها ووجودها.
وشدد على أن عبارة أي اعتداء على أذربيجان يعد اعتداء على تركيا “لا ينم عن كلام أجوف”، وأن العبارة الشهيرة المتعارف بها في أذربيجان وتركيا عن البلدين “شعب واحد في دولتين” ليست مجرد أغنية شعبية تردد جزافاً.
وأوضح شنطوب في هذا الإطار “نقف دائماً بكل قوتنا المادية والمعنوية إلى جانب أذربيجان وسنواصل ذلك من دون تردد”.
الأحزاب تُدين الهجوم
وفي السياق ذاته، أدانت أربعة أحزاب تركية انتهاك الجيش الأرميني للهدنة والقانون الدولي في إقليم قره باغ.
وقالت أربعة أحزاب رئيسية بالبرلمان التركي هي “العدالة والتنمية” و”الشعب الجمهوري” و”الحركة القومية” و”إيي” في بيان مشترك: “ندين بأشد العبارات انتهاك الجيش الأرميني للهدنة والقانون الدولي في إقليم قره باغ من خلال هجمات بأسحلة ثقيلة استهدفت مناطق سكنية مدنية ومواقع عسكرية لأذربيجان”.
وأكد البيان أن “أرمينيا من خلال هجومها الأخير أثبتت مرة أخرى أنها أكبر عائق أمام بناء سلام واستقرار في المنطقة”.
وأعربت الأحزاب عن دعمها لأذربيجان “في دفاعها عن شعبها وتأسيس وحدة أراضيها، في إطار حق الدفاع عن النفس النابع من القانون الدولي”.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيا ن الأحد، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
المصدر: TRT عربي – وكالات