دبي تستقبل وفداً من مستوطنات إسرائيل لبحث التعاون التجاري
[ad_1]
كشفت القناة 20 الإسرائيلية وصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن زيارة وفد من المستوطنين الإسرائيليين دبي، في سابقة تعد الأولى من نوعها، بهدف بحث سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
كشفت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء، عن زيارة لوفد من المستوطنين الإسرائيليين إلى دبي، هي الأولى من نوعها لبحث التعاون التجاري.
وقالت القناة 20 الإسرائيلية وصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن وفداً من رجال أعمال من المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية بقيادة رئيس مجلس “شومرون” الاستيطاني يوسي داغان، أجروا قبل بضعة أيام سلسلة لقاءات اقتصادية في دبي.
وضم الوفد الذي سافر في أول رحلة تجارية من تل أبيب إلى دبي، مديري مصانع وشركات ورجال أعمال من المناطق الصناعية بالمجلس الاستيطاني، حسب القناة العبرية.
والتقى أعضاء الوفد على مدى أيام نحو 20 رجل أعمال إماراتياً، وأصحاب شركات متخصصة في مجالات الزراعة والمبيدات والبلاستيك، ومديري شركات استثمار كبيرة.
وقالت القناة إن رجال الأعمال الإسرائيليين سمعوا من نظرائهم الإماراتيين “بخصوص الاحتياجات الفريدة للمنطقة، وناقشوا معهم أوجه التعاون بشكل رئيسي في مجالات المحاصيل الزراعية وتحلية المياه”.
وعلّقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالقول: “هذه في الواقع الزيارة الأولى التي يجريها ممثلون عن المستوطنات إلى دبي”.
ويضم مجلس “شومرون” الاستيطاني نحو 30 مستوطنة مقامة على أراضي شمال الضفة الغربية المحتلة، وتضم 3 مناطق صناعية فيها عشرات المصانع والشركات في مجالات صناعة البلاستيك وإعادة تدوير المعادن والإلكترونيات وغيرها.
ونسبت الصحيفة إلى داغان القول: “توجد فرصة لكلا الجانبين للاستفادة من التعاون الذي يمكن أن ينتج عن التطبيع مع مثل هذا الجار الاستراتيجي المهم للغاية”، في حين نسبت إلى رجل الأعمال الإماراتي يوسف البيضون قوله: إن “هذه لحظة مثيرة لنا جميعاً، لم أكن لأصدق أني سأشهد هذا الشيء في حياتي”.
ووفقاً للصحيفة، استخدم رجل الأعمال الإماراتي تعبير “السامرة”، وهو الاسم الذي يطلقه اليمين الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، بقوله: “فهم ما يحدث في السامرة، وتنوع الأشخاص الذين يعيشون هناك، والتعايش بين العرب والإسرائيليين الذين يعملون جنباً إلى جنب في المصانع نفسها، ويتقاضون نفس الرواتب، ويحتفلون بالأعياد ويعملون معاً.. إنه لشرف عظيم أن أكون هنا إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي شمرون الذي يقود كل هذا”.
ووقّعت الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون بإجماع كل الفصائل والقيادة “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.
المصدر: TRT عربي – وكالات