نبذل جهوداً للدفاع عن حقوقنا المشروعة دولياً
[ad_1]
أكد السفير التركي لدى فرنسا أن بلاده دائماً وأبداً ما تضع الحوار والدبلوماسية على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن تركيا تبذل بذل قصارى جهدها للدفاع عن حقوقها المشروعة في القضايا الدولية.
قال السفير التركي لدى العاصمة الفرنسية، باريس، إسماعيل حقي موسى، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للدفاع عن حقوقها المشروعة في القضايا الدولية، مشيراً إلى أن موقفها من شرق المتوسط كموقف فرنسا من الجزر الأنجلوسكسونية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الدبلوماسي التركي، خلال مقابلة مع صحفيين أعضاء بجمعية المراسلين الدبلوماسيين الفرنسية، وأجاب خلالها على أسئلتهم بخصوص الأجندة الدولية لتركيا.
وشدد موسى على أن تركيا دائماً وأبداً ما تضع الحوار والدبلوماسية على رأس أولوياتها في القضايا التي قد تكون سبباً في اندلاع أي قتال، مشيراً إلى أنها تبذل قصارى جهدها للدفاع عن حقوقها المشروعة بالقضايا الدولية.
وأشار إلى أن الوضع الذي ترفضه تركيا بخصوص مسألة شرق المتوسط وقبرص، جاء بسبب مسافة “الجرف القاري” الذي تسعى اليونان لفرضه عبر الإملاءات، مضيفاً “ولم تكتفِ اليونان بذلك، بل وتواصل انتهاكها لاتفاقية إخلاء جزيرة ميس من العسكريين”.
وتابع قائلاً “أتتذكرون الموقف الذي تتبناه فرنسا من الجزر الأنجلوسكسونية، ونضالها من أجل ذلك؟ لماذا عندما نتبنى موقفاً مماثلاً، تتغير مواقف الدول تجاهنا لنجد ردود فعل مناهضة لأنقرة وداعمة لليونان؟”.
ورداً على سؤال حول العقوبات الأوروبية المحتملة ضد بلاده بسبب سياساتها من شرق المتوسط، قال السفير موسى إنهم لا يتوقعون أن تقدم أوروبا على اتخاذ مثل هذه الخطوة؛ لأن تركيا تقدم المعطيات الكافية لدى المحافل الدولية لتثبت أحقية وضعها.
وبخصوص المباحثات مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، قال السفير التركي إن أنقرة تولي أهمية للناتو أكثر من فرنسا، وإنها مستعدة دائماً للتفاوض بخصوص عضوية الاتحاد الأوروبي.
الصراع الأذربيجاني الأرمني
وبخصوص القتال الذي اندلع قبل أيام بين أرمينيا وأذربيجان، قال السفير التركي إن أرمينيا تحتل 20% من الأراضي الأذربيجانية، وإن أذربيحان تستخدم حقها في الدفاع المشروع عن نفسها.
وأضاف موسى قائلاً “اليوم أين يقع القتال؟ يجري داخل الأراضي الأذربيجانية، لذلك نجد أن المعتدي هو أرمينيا بينما أذربيجان تدافع عن نفسها”، مشدداً على استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل لباكو إذا اقتضت الضرورة ذلك.
المصدر: TRT عربي – وكالات