دخل قنصلية بلاده حياً ولم يخرج.. تسلسل أحداث جريمة اغتيال جمال خاشقجي
[ad_1]
الكثير من الأحداث حصلت بعدما دخل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قنصلية بلاده بإسطنبول واختفى أثره بعدها، ليخرج خبر مقتله فيها وتختفي جثته، وسط إنكار سعودي للجريمة تبعه اعتراف ومماطلة بالتحقيق. ونستعرض هنا أبرز المراحل التي تم فيها الكشف عن تلك الجريمة.
كشفت جريمة مقتل الصحفي السعودي في
قنصلية بلاده في إسطنبول النقاب عن جرائم اختطاف كثيرة قامت بها السعودية على أراضي دول غربية، إذ اختفى ثلاثة أمراء سعوديون يعيشون في أوروبا، وعُرِف الثلاثة
بانتقاداتهم للحكومة السعودية، حيث انقطعت أخبارهم ولم يُسمع عنهم منذ ذلك الحين،
حسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتقود مثل هذه الجرائم إلى الحديث
عن التسلسل الزمني لاختطاف وقتل جمال خاشقجي، والترتيبات التي كانت مُعدة سلفاً في
القنصلية السعودية بعد زيارة خاشقجي الأولى إليها والترحيب به.
ووصل خاشقجي إلى تركيا قبل أسابيع قليلة من مقتله، وكان يخطط للزواج من الباحثة التركية خديجة جنكيز التي خطبها قبل وفاته، لكنه كان بحاجة لأوراق إثبات العزوبية كي يتمكن من إتمام الزواج.
ومنذ دخول جمال خاشقجي إلى القنصلية
السعودية في إسطنبول عام 2018، حدثت الكثير من الوقائع، أهمها:
– 28 سبتمبر/أيلول 2018: زار خاشقجي وجنكيز المجلس
المحلي التركي، حيث قيل له إنه يجب أن يجلب أوراق ثبوت العزوبية من القنصلية السعودية،
وكان هذا الحل الأخير لأنه لن يتمكن من العودة إلى بلاده لجلب الأوراق وإتمام
الزواج.
– 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018: اتّصل
خاشقجي صباحاً بالقنصلية السعودية في إسطنبول، من أجل الحصول على هذه الورقة التي
قدم عليها سابقاً، وفور الرد عليه طلب منه الموظفون في القنصلية الانتظار لبعض
الوقت، بعدها تلقَّى اتصالاً من القنصلية يفيد بأن الورقة جاهزة، ويمكنه أن
يتسلمها في أي وقت، فاتفقا على أن يصل إلى مقر القنصلية الساعة الواحدة ظهراً، وهو
ما حدث بالفعل.
الساعة الواحدة ظهراً، زار خاشقجي
القنصلية السعودية، ومرت ساعات على دخوله وخطيبته تنتظر خارج القنصلية دون أن
يخرج، فاتصلت بصديقه ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في
تركيا، وأبلغته بالوضع، بناءً على طلب خاشقجي في حال شعرت تعرضه لمكروه.
وظلت خطيبته بانتظاره عدة ساعات أمام القنصلية حتى قال لها موظفو القنصلبة في حدود
الساعة السادسة مساءً “لقد خرج، ليس مُهماً انتظارك له هنا”، لكن جنكيز
بلّغت الأمن التركي وفتحت الشرطة التركية تحقيقاً في الواقعة.
– 3 أكتوبر/تشرين الأول: أعلنت السلطات التركية أن المعلومات التي لديها
تفيد بأن الصحفي السعودي ما زال في قنصلية بلاده.
وقال مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين
أقطاي إنه إذا تبين أن خاشقجي قد خُطف فإنها جريمة في حق تركيا، لأن خاشقجي
بمثابة ضيف لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي “لن يسكت على هذا
الظلم”.
– 4 أكتوبر/تشرين الأول: بعد فترة من الصمت أصدرت القنصلية السعودية في
إسطنبول بياناً تقول فيه إن خاشقجي اختفى بعد خروجه منها، وتكذب وجود أي أثر له
فيها، وتشير إلى أنها تتابع الأمر مع السلطات التركية، وكان هذا أول تعقيب رسمي على الحادثة
من الجانب السعودي.
– 5أكتوبر/تشرين الأول:أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بيان
القنصلية باختفاء خاشقجي بعد خروجه منها، وقال في تصريحات لوكالة بلومبيرغ إن
خاشقجي غادر القنصلية السعودية في إسطنبول بعد دخوله بـ “دقائق أو ساعة”،
وأضاف “نحن مستعدون للترحيب بالحكومة التركية لدخول وتفتيش القنصلية”.
– 6أكتوبر/تشرين الأول: نسبت وكالة رويترز لمصادر أمنية تركية أن تقييمها الأوليّ للقضية يشير إلى أن خاشقجي قُتل داخل قنصلية بلاده. ونقل
موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مصادر أمنية أن خاشقجي عُذب ثم قُتل
وقُطعت جثته، وهو ما نقلته أيضاً وسائل إعلام أخرى لاحقاً.
كما
قالت مصادر أمنية تركية لعدد من وسائل الإعلام إن فريقاً من 15 سعودياً، من بينهم
مسؤولون، جاءوا إلى إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، وإنهم نفذوا عملية اغتيال
خاشقجي داخل القنصلية.
في
تلك الأثناء، فتح القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي مقر القنصلية لمراسلي
رويترز، ورافقهم في جولة داخل القنصلية لتأكيد أن خاشقجي ليس في الداخل.
– 7أكتوبر/تشرين الأول:نسبت تقارير صحفية لمصادر أمنية تركية القول إن
جثة خاشقجي قُطعت على الأرجح وُوضعت في صناديق لنقلها خارج القنصلية السعودية.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة
الأولى عن اختفاء خاشقجي، وقال إنه يتابع القضية بنفسه وإن أنقرة ستعلن نتائج
التحقيقات على العالم مهما كانت.
وطلبت
السلطات التركية من السفير السعودي إذناً لتفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول.
– 8 أكتوبر/تشرين الأول: الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعرب عن قلقه من
اختفاء خاشقجي، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دعا السعودية إلى إجراء
تحقيق “دقيق وشفاف” في هذه القضية.
في اليوم ذاته، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً عن اختفاء خاشقجي، وقال في مؤتمر صحفي، إن “القنصلية السعودية لا تستطيع إنقاذ نفسها بالقول إن
خاشقجي غادر المبنى”.
– 9 أكتوبر/تشرين
الأول:نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية صورة لخاشقجي
وهو يدخل القنصلية، مأخوذة من كاميرا أمنية تابعة للسلطات التركية، وقالت الصحيفة
إنها حصلت على الصورة من شخص قريب من التحقيق.
وأعلنت
وزارة الخارجية التركية أن السعودية وافقت على السماح للسلطات التركية بتفتيش
قنصليتها في إسطنبول.
مصادر مقربة من فريق التحقيق قالت إنه حدد ثلاث مناطق في
إسطنبول يشتبه أنه تم إخفاء خاشقجي فيها، بعد رصد حركة سيارات القنصلية، وإن
الفريق قد يقوم بعمليات حفر إذا تطلب الأمر.
وسائل إعلام تركية، تنشر صور وأسماء 15 سعودياً قالت إن السلطات التركية تشتبه بأن لهم علاقة بلغز اختفاء خاشقجي.
والسعوديون الذين نشرت الصحف التركية أسماءهم هم: مشعل سعد البستاني، وصلاح محمد الطبيقي، ونايف حسن العريفي، ومحمد سعد الزهراني، ومنصور عثمان أباحسين، وخالد عايض الطيبي، وعبد العزيز محمد الحساوي، ووليد عبد الله الشهري، وتركي مشرف الشهري، وثائر غالب الحربي، وماهر عبد العزيز مترب، وفهد شبيب البلوي، وبدر لافي العتيبي، ومصطفى محمد المدني، وسيف سعد القحطاني.
– 10 أكتوبر/تشرين
الأول:نشرت وسائل الإعلام التركية صوراً وأسماء لـ15 سعودياً يُعتقد أن لهم صلة باختفاء
خاشقجي، وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، وهي بيانات تتطابق مع ضباط في
أجهزة سعودية مختلفة، وبينهم خبير في التشريح والأدلة الجنائية.
وبثت
قنوات تلفزيون تركية مشاهد من كاميرات المراقبة تُظهر بعض تحركات الفريق السعودي في
إسطنبول، كما تظهر حافلة صغيرة تصل إلى القنصلية يوم اختفاء خاشقجي ثم تخرج منها
وتتوجه إلى منزل القنصل القريب من مبنى القنصلية.
في
هذا اليوم، كشفت مصادر أمنية تركية أن الموظفين الأتراك في القنصلية السعودية تلقوا
إذناً بإنهاء عملهم باكراً يوم اختفاء خاشقجي.
ونقلت
صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول تركي كبير قوله إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن
خاشقجي قُتل في القنصلية وتم تقطيع جثته بمنشار كبير.
ووفقاً لتقارير صحفية، طلبت أجهزة الأمن التركية إذناً من الجانب السعودي لتفتيش منزل
القنصل السعودي بالإضافة إلى تفتيش القنصلية.
– 11أكتوبر/تشرين
أول:صحيفة واشنطن بوست تقول إن الحكومة التركية
أبلغت مسؤولين أمريكيين أن لديها تسجيلات صوتية وصورة تثبت قتل خاشقجي وتقطيع جثته
في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية إن تركيا لا يمكن أن تسكت عن قضية
خاشقجي لأنها ليست حادثة عادية، وأكد أنه من غير المعقول ألا تحتفظ كاميرات
القنصلية السعودية بالصور، لأن السعوديين لديهم أكثر الكاميرات تطوراً وتستطيع
“رصد العصفور إذا طار”.
فيما
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حديث لقناة فوكس نيوز، إن خاشقجي دخل القنصلية
السعودية و”حتماً لم يخرج”، وأضاف أن السعودية ربما تكون ضالعة في مقتل
أو اختفاء خاشقجي.
وأعلن
المتحدث باسم الرئاسة التركية أنه بناء على طلب السعودية، سيشكَّل فريق عمل مشترك
من الجانبين لكشف مصير خاشقجي.
12أكتوبر/تشرين
الأول:وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود ينفي
الاتهامات الموجهة لبلاده بقتل خاشقجي، قائلاً إن “الاتهامات بإصدار أوامر
بقتل خاشقجي هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وفي هذا اليوم وصل وفد سعودي إلى تركيا
للمشاركة في التحقيق عن اختفاء خاشقجي، بعد أن وافق الجانبان على تشكيل فريق عمل
مشترك في القضية.
– 13أكتوبر/تشرين
الأول: قالت
صحيفة صباح التركية إن المحققين الأتراك توصلوا إلى تسجيلات تدل على تعرض خاشقجي للضرب
والتعذيب قبل قتله.
وقالت
صحيفة يني شفق التركية إن بعض أفراد الفريق السعودي أتوا إلى القنصلية بعد قتل
خاشقجي لتنظيف مسرح الجريمة وتقطيع الجثة، ثم خرج بعضهم من القنصلية حاملين حقائب
كبيرة كانوا قد اشتروها من سوق سيركجي بإسطنبول.
وذكرت
يني شفق أنه تم تحميل الحقائب في سيارة توجهت إلى منزل القنصل الذي يبعد حوالي 500
متر عن مبنى القنصلية، الأمر الذي دفع الأمن التركي إلى استنتاج دفن أجزاء من جثة
خاشقجي بحديقة المنزل.
وقال
وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن الجانب السعودي لم يتعاون في التحقيقات
التركية، وحثه على السماح للمدعي العام التركي وفريقه بدخول القنصلية السعودية في
إسطنبول.
– 14 أكتوبر/تشرين الأول:رفضت السعودية ما زعمت أنها “التهديدات” السياسية
والاقتصادية، الموجهة لها بسبب اختفاء خاشقجي.
اتصل الملك سلمان بالرئيس التركي للحديث بشأن
قضية خاشقجي، وقال إنه لن ينال أحد من صلابة العلاقات. وأعلنت دول عربية دعمها
وتضامنها مع السعودية وسط تصاعد الضغوط الدولية بسبب قضية خاشقجي.
– 15أكتوبر/تشرين الأول: مسؤول سعودي يؤكد لـCNN أن إعلان نتائج التحقيق الداخلي بشأن خاشقجي
ستظهر “قريباً”، بعدما سمحت لمحققين أتراك بدخول قنصليتها
بإسطنبول وتفتيشها لنحو 9 ساعات.
كما قال مصدر سعودي إن السعوديين يعدون تقريراً عن مقتل خاشقجي بالخطأ ومحاسبة المسؤولين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن
“قتلة مارقين” ربما وراء مقتل خاشقجي، ويعتبر أن إعداد السعوديين تقريراً حول خاشقجي “حتى الآن مجرد شائعات”.
– 16أكتوبر/تشرين الأول:التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في
الرياض بولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث التقطت لهما صور وهما يبتسمان
ويتصافحان ويتبادلان حديثاً ودياً. وقال بومبيو عقب محادثاته في الرياض “إن
القيادة السعودية تنفي بشدة أي علم لها بما جرى في القنصلية السعودية بإسطنبول”.
طالبت أسرة الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، في أول بيان لها منذ اختفائه،
بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في “موته”.
وزير الخارجية التركي أكد أن بلاده “لم تتلق
اعترافاً” من السعودية بشأن خاشقجي، ومصدر يؤكد لـCNN
تقارير سابقة عن تقطيع جثمان خاشقجي بعد قتله.
– 17أكتوبر/تشرين الأول:دافع الرئيس الأمريكي، عن المملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن موجة الانتقادات التي تلقتها المملكة العربية السعودية بسبب اختفاء مواطنها، الإعلامي جمال خاشقجي، تعد “مبكرة”.
وقال ترمب في مقابلة مع وكالة أنباء “أسوشيتد برس” ها نحن نعود مجدداً إلى فكرة أنك مذنب حتى تثبت براءتك، وأنا لا أحب ذلك.
وأضاف ترمب أن تفكيره في نظرية “القتلة المارقين” نابع من “إحساس” بعد حديثه مع القيادة السعودية، لكن الملك سلمان بن عبد العزيز لم يستخدم هذا المصطلح.
مصدر يقول لشبكة CNN إن جدران القنصلية السعودية جرى طلاؤها قبل تفتيشها من قبل الأتراك، فيما أفادت ثلاثة مصادر أن “العقل المدبر” لعملية خاشقجي هو ضابط رفيع المستوى بـ”رئاسة الاستخبارات العامة السعودية”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى إعطاء مساحة للسعوديين والأتراك لاستكمال تحقيقاتهم حول خاشقجي، وأبلغ الأمير محمد بن سلمان أن “مستقبله كـملك على المحك”.
–18أكتوبر/تشرين الأول:نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية آخر مقال لخاشقجي والذي جاء تحت عنوان “أمس ما يحتاجه العالم العربي هو حرية
التعبير” وباللغتين العربية والإنجليزية.
– 19أكتوبر/تشرين الأول: نفى وزير الخارجية التركي، مولود
جاوش أوغلو، أن تكون سلطات بلاده سلمت أي تسجيلات بشأن القضية لأي طرف آخر، بمن
فيهم وزير الخارجية الأمريكي، وقال إن بلاده ستعلن
نتائج التحقيقات للعالم كله قريباً، “لدينا أدلة ومعلومات”.
تناقلت وسائل
الإعلام التركية خبر استدعاء 15 موظفاً في القنصلية السعودية للتحقيق معهم في مكتب
الادعاء العام التركي، من أصل 45 شخصاً مطلوبين من المكتب للتحقيق.
-20أكتوبر/تشرين الأول:اعترفت المملكة
العربية السعودية رسمياً بمقتل خاشقجي، وقال النائب العام السعودي، سعود بن عبد
الله بن مبارك المعجب، إن “التحقيقات أظهرت وفاة المواطن جمال خاشقجي خلال
شجار” بالقنصلية السعودية في إسطنبول. وقال المعجب إن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين والبالغ عددهم حتى
الآن 18 سعودياً.
وتزامناً مع إعلان النائب العام، أصدر الملك
السعودي سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات
السعودية من منصبه و3 لواءات آخرين.
– 21أكتوبر/تشرين الأول:أعلن الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان أنه سيدلي بتصريحات ضرورية حول هذه القضية، في
وقت أعلنت ولاية إسطنبول توفير حماية لخديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي التركية.
ترمب يقول إنه “غير راض” عن الرواية
السعودية التي تفسر مقتل خاشقجي ويتهم السلطات السعودية بالكذب، وبريطانيا وفرنسا
وألمانيا يطالبون الرياض بكشف ملابسات موت خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول، ودعم
روياتها بحقائق “موثوقة”.
– 22أكتوبر/تشرين الأول:صحيفة يني شفق التركية تقول إن مسؤولاً أمنياً سعودياً أُرسل إلى إسطنبول قد اتصل برئيس مكتب الأمير محمد بن سلمان “أربع
مرات” بعد تنفيذ عملية القتل.
تركيا تكشف عن فيديوهات من كاميرات مراقبة لرجل يغادر
القنصلية بملابس خاشقجي، ومحققون أتراك يعثرون على سيارة “مهجورة” تابعة
للقنصلية السعودية في موقف خاص، ووزير الإعلام السعودي ينفي صدور أوامر بقتل
خاشقجي ويعتبرها “ادعاءات كاذبة”.
-23أكتوبر/تشرين الأول:نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إن المستشار في الديوان
الملكي المقال، سعود القحطاني، أمر بقتل خاشقجي بعد أن أجرى معه مكالمة فيديو
سكايب عبر هاتف الضابط ماهر مطرب، وانهال بالشتائم على خاشقجي وهدّده.
وكالة الأنباء السعودية تنشر صوراً لصلاح خاشقجي نجل الصحفي المغدور، أثناء زيارته إلى قصر اليمامة، للقاء الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، من أجل “تقبل العزاء بوالده”.
– 24 أكتوبر/ تشرين الأول: مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
جينا هاسبل، خلال زيارتها تركيا، تستمع للتسجيلات الصوتية التي أكدت أنقرة
أنها تتضمن دلائل تعذيب خاشقجي ومقتله.
الولايات المتحدة تتخذ إجراءً دبلوماسياً ضد 21
مسؤولاً سعودياً يُعتقد أنّهم على صلة باغتيال خاشقجي، فيما أعلنت بريطانيا عن
إجراءات لمنع كل المشتبه بهم في القضية من دخول أراضيها.
في أوّل تعليق مباشر له على الجريمة، قال ولي
العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنّ قتل خاشقجي “حادث” بشع غير مبرّر،
مشيرًا إلى أنّ السلطات السعودية تتخذ جميع الإجراءات القانونية لمعاقبة جميع
المتورطين، وأنّ التعاون مع تركيا “مميز”.
بناء
على طلب من الجانب السعودي، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي.
–25
أكتوبر/تشرين أول:صلاح خاشقجي، ابن الصحافي المغدور جمال خاشقجي،
يغادر الرياض أخيراً بعد رفع حظر السفر عنه متوجهاً وعائلته إلى الولايات المتحدة.
النائب العام السعودي يعلن تلقي معلومات من
الجانب التركي عن وجود “نية مسبقة” بقتل خاشقجي، وأن الجانب السعودي
“تحقق في ذلك”.
–26 أكتوبر/تشرين أول:تركيا تطالب السعودية بتسليمها 18شخصاً يشتبه في
“قتلهم” جمال خاشقجي، والرئيس التركي يرفع السقف فيما يتعلق بالجريمة،
ويطلب من السعودية بشكل مباشر الكشف عمّن أعطى الأوامر بالقتل، كاشفاً أن بلاده
تمتلك المزيد من الأدلة في ما يخص الجريمة.
الخارجية الأمريكية تعلن أن مديرة CIA
جينا هاسبل، قدّمت تقريراً عن قضية خاشقجي لترمب.
– 27 أكتوبر/تشرين أول:الرياض تردّ للمرة الأولى على دعوات تركيا
لتسليم المشتبه بهم في القضية. وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يرفض الدعوة
ويؤكد أن هؤلاء سيحاكمون في الرياض.
أردوغان
يطالب السعودية بالكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي تسلم جثة جمال خاشقجي، ويقدم لزعماء فرنسا
وألمانيا وروسيا تفاصيل بشأن الجريمة.
– 28 أكتوبر/تشرين أول: وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يلتقي بوزير
الخارجية السعودي آنذك عادل الجبير، ويدعو إلى تحقيقات “شفافة” في مقتل
خاشقجي.
– 29 أكتوبر/تشرين أول:وصل فجر الاثنين إلى إسطنبول، على متن طائرة
خاصة، المدعي العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، في إطار التحقيقات الجارية
حول مقتل خاشقجي، ولاحقاً، اجتمع المعجب مع الادعاء التركي.
– 31 أكتوبر/تشرين أول:النائب
العام السعودي يعقد اللقاء الثاني مع نظيره في إسطنبول،
ويدخل قنصلية بلاده بصحبته.
أكد النائب العام في إسطنبول عرفان فيدان،
اليوم الأربعاء، أنّ خاشقجي، “قُتل خنقاً وقُطعت أوصاله”، وأن قتله
“كان مدبراً”، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك نتائج ملموسة من الاجتماعات
مع نظيره السعودي سعود المعجب.
– 1
نوفمبر/تشرين الثاني: وزير العدل التركي عبد الحميد غل، يقول إنّ
“أنقرة تنتظر من الرياض، الإجابة عن تساؤلاتها”، مؤكداً أنّ “قضية
مقتل خاشقجي باتت عالمية، ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من
المسؤولية”.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أنّ السلطات التركية تحقق بفرضية
مفادها أنّ جثة خاشقجي المقطعة تمت إذابتها بواسطة حمض الأسيد.
– 15 نوفمبر/تشرين الثاني:النيابة العام السعودية تعلن رفع عدد الموقوفين في القضية إلى 21 شخصاً، وتوجيه الاتهام إلى 11 منهم وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم وإحالة القضية للمحكمة.
النيابة نفت علم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مسبقاً بأمر قتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي، وقالت إن من أمر باستعادة خاشقجي بالرضا أو بالقوة هو نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق.
–3 يناير/كانون الثاني 2019: محكمة في الرياض تعقد أولى الجلسات لمحاكمة 11 شخصاً، متهمين بالتورط في قتل جمال خاشقجي. وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبة الإعدام، بحق خمسة من المتهمين.
–28يناير/كانون الثاني 2019: المحققة الأممية أغنيس كالامارد تزور تركيا للتحقيق في القضية، وتجتمع بوزير الخارجية مولود جاوش أوغلو وعدد من المسؤولين.
المقررة الأممية للتحقيق في قتل خاشقجي تزور محيط القنصلية السعودية في إسطنبول دون دخولها لعدم وجود إذن من السلطات السعودية يسمح لها بمعاينة مكان الجريمةhttps://t.co/7oNgX7XuIQ pic.twitter.com/Hb3abGLqt0
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) January 29, 2019
– 19يونيو/حزيران2019:أعلنت مقرّرة
الأمم المتحدة أغنيس كالامارد في تقريرها الرسمي، وجود أدلّة موثوقة تستوجب التحقيق مع
مسؤولين كبار، بينهم وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في قضية مقتل الصحفي جمال
خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
– 30 سبتمبر/أيلول 2019: الرئيس التركي يتساءل في مقال له نشرته صحيفة “واشنطن بوست” في الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي “أين جثة خاشقجي؟ ومن أصدر أمر قتل خاشقجي، ومن أرسل القتلى إلى اسطنبول؟”.
المصدر: TRT عربي