نتضامن مع أذربيجان وسنستمر في دعمها
[ad_1]
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن بلاده تتضامن مع أذربيجان التي تحمي شعبها ووحدة أراضيها، وستستمر في دعمها خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن الأزمة الأخيرة أظهرت مرة أخرى أن أرمينيا تشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار إن بلاده تتضامن مع أذربيجان التي تحمي شعبها ووحدة أراضيها، وستستمر في دعمها خلال الفترة القادمة، حسب تصريحه خلال مشاركته في ندوة افتراضية بعنوان “تركيا في البيئة الأمنية العالمية والإقليمية المتغيرة”، نظمها “مركز التفاهم البريطاني-التركي”.
وأشار أقار إلى أن الهجمات التي نفذتها أرمينيا ضد أذربيجان أظهرت مرة أخرى أن يريفان تشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة، وشدّد على أن هذه الهجمات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وأن تركيا تدينها بشدة.
وأكّد أن الاحتلال الأرميني لإقليم قره باغ والمناطق المحيطة به أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص في أذربيجان، وتابع: “يجب إنهاء الاحتلال الأرميني لهذه المناطق من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن قواتها استطاعت خلال الفترة الممتدة بين 27 و30 سبتمبر/أيلول الجاري، تحييد ألفين و300 جندي أرميني، خلال عملياتها المضادة للاعتداءات الأرمينية.
وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات) و5 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
وحول التوتر في شرق المتوسط، أكد أقار أن موقف تركيا في حل نزاعات المنطقة يحدث من خلال القانون الدولي، مطالباً الدول الحليفة والصديقة بالنظر في ادعاءات اليونان ومقارنتها مع النهج الموضوعي لتركيا.
وأشار إلى أن الخلافات سببها انتهاك اليونان والإدارة القبرصية الرومية للحقوق السيادية لتركيا وللقبارصة الأتراك عبر الخطوات الأحادية الجانب، وأضاف أن المشكلة الرئيسية في جزيرة قبرص نابعة من محاولة الجانب الرومي تحويل القبارصة الأتراك إلى أقلية في وطنهم، لافتاً إلى أن الحل يكمن في قبولهم للقبارصة الأتراك كشريك رئيسي في الجزيرة.
وبخصوص الأزمة السورية، أشار إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ البداية من دون تمييز بين الأعراق والأديان والمعتقدات.
وذكر أن مكافحة تركيا للإرهاب مكَّن من عودة أكثر من 300 ألف سوري إلى مناطقهم بعد تحريرها، لافتاً إلى استمرار وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، على الرغم من وجود بعض الانتهاكات.
وبشأن الأزمة الليبية، قال الوزير التركي إن تمويل الإمارات للجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، ودعم روسيا ومصر له، يؤدي إلى استمرار تقويض السلام والاستقرار في ليبيا.
وذكر أن مليشيات حفتر المدعومة من المرتزقة استهدفوا المطارات والمدارس والمناطق السكنية ومخازن الإمدادات الطبية، فضلاً عن العثور على مقابر جماعية في المناطق التي حُررت من قوات حفتر.
وأكد أن أولوية تركيا الحفاظ على سيادة الأراضي الليبية والوحدة الوطنية واحتضان جميع الليبيين في بلد مستقل وذي سيادة.
المصدر: TRT عربي – وكالات