إيرانيون من أصل تركي يتظاهرون تضامناً مع أذربيجان
[ad_1]
تظاهر إيرانيون من أصل تركي الخميس في عدة مدن، للتعبير عن دعمهم لأذربيجان والتنديد بالهجمات الأرمينية التي تستهدفها. وتجمع مجموعة من الأذربيجانيين، في ميدان “الإمام الحسين” في طهران، ورددوا هتافات داعمة لأذربيجان.
خرج إيرانيون من أصل تركي إيران الخميس، بمظاهرات في عدة مدن، للتعبير عن دعمهم لأذربيجان والتنديد بالهجمات الأرمينية التي تستهدفها.
وتجمع مجموعة من الإيرانيين من أصل تركي في ميدان “الإمام الحسين” في طهران، ورددوا هتافات داعمة لأذربيجان وأحرقوا علم أرمينيا.
وفي تبريز، نظم آلاف الإيرانيين من أصل تركي مظاهرة في شارع ” شريعتي” وميدان “راستا بازار” وسط المدينة.
ورددوا هتافات من قبيل: “قره باغ لنا وستبقى لنا”، وطالبوا بإغلاق البوابة الحدودية بين أرمينيا وإيران.
وفرقت الشرطة الإيرانية المظاهرة التي نظمها الإيرانيين من أصل تركي في تبريز، فيما كشفت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن استخدام الشرطة الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
وفي مدينتي أردبيل وأرومية، اتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة ومنعت المتظاهرين من التجمع وتنظيم مسيرة.
ويشكل الإيرانيين الذين ينتمون إلى القومية التركية، الغالبية الساحقة في مدن تبريز وأرومية وأردبيل بإيران، ويعبرون عن دعمهم لأذربيجان، إثر الاشتباكات المستمرة مع أرمينيا في قره باغ المحتلة.
وأمس، أعلنت “وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان” الإيرانية (هرانا)، أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق ناشطين اجتمعوا في حديقة “جيرال” بمدينة أردبيل، للتضامن مع أذريبجان.
وأشارت الوكالة المعارضة، إلى أن الشرطة وقفت 11 ناشطاً على الأقل، وتسببت في إصابة 3 آخرين.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات) و5 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
المصدر: TRT عربي – وكالات