أطروحات اليونان بخصوص شرقي المتوسط لا أساس لها بالقانون الدولي
[ad_1]
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أُقطاي أن الأطروحات والحجج التي تدافع عنها اليونان وإدارة جنوب قبرص حول شرقي المتوسط لا أساس لها في القانون الدولي، مشيراً إلى أن الرأي العام العالمي سيدرك عاجلاً أم آجلاً أن تركيا على حق.
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أُقطاي إن الأطروحات والحجج التي تدافع عنها اليونان وإدارة جنوب قبرص حول شرقي المتوسط لا أساس لها في القانون الدولي، وإن الشمس لا تحجب بغربال.
وأكد أُقطاي أن الرأي العام العالمي سيدرك عاجلاً أم آجلاً أن تركيا على حق، حسب ما صرح به لمجلة “كريتر” التابعة لمؤسسة أبحاث السياسة والاقتصاد والمجتمع “سيتا” الجمعة.
وأضاف أُقطاي: “تحاول اليونان وجنوب قبرص الحصول على دعم أطراف وقوى من خارج المنطقة، مثل فرنسا التي لا تملك سواحل بشرقي المتوسط لكنها جشعة بسبب ماضيها الاستعماري، والاتحاد الأوروبي، تحت ذريعة ما يسمى بوحدة التضامن”.
وأكد أُقطاي أن بلاده ملزمة بحماية حقوق القبارصة الأتراك ومصالحهم، من دون أن تكون لديها أي مطامع في حقوق الآخرين، وأشار إلى أنه “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون محايداً، إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن، خصوصاً في القضايا المتعلقة بحقوق تركيا، وبالتالي أصبح الاتحاد الأوروبي جزءاً من المشاكل”.
وأشار إلى أن من المؤكد أن قمة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي ستناقش العلاقات بين تركيا والاتحاد، مبيناً أن استخدام نبرة سلبية تجاه تركيا والتلويح بالعقوبات ضدها في القمة لن يقدم أي فائدة للعلاقات التركية الأوروبية، ولن يؤثر على حزم موقفنا شرقي المتوسط.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توتراً، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع إدارة جنوب قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط وبحر إيجه وإيجاد حلول عادلة للمشاكل، فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.
المصدر: TRT عربي – وكالات