تلقيت وعداً أمريكياً برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
[ad_1]
صرح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، أنه تلقى وعداً برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أقرب وقت من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث.
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي” الجمعة، أنه تلقى وعداً برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أقرب وقت، من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث.
وقال حميدتي عبر حسابه على تويتر: “التقيت اليوم الجمعة بجوبا (عاصمة جنوب السودان)، المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، وناقشنا اتفاق السلام” مع جنوب السودان الذي سُيوقع السبت.
وأضاف: “دار بيننا حوار جيد حول خطوات تنفيذ الاتفاق، ودور المجتمع الدولي الذي يجب أن يلعبه، وأكدنا ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في دعم عملية السلام في السودان”.
كما صرح حميدتي بأن اللقاء تطرق أيضاً إلى “رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتلقيت وعداً من بوث بالوصول إلى اتفاق يُنهي ذلك في أقرب وقت”.
التقيتُ اليوم بجوبا المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث ناقشنا اتفاق السلام وخطوات تنفيذه ودور المجتمع الدولي الذي يجب أن يلعبه في دعم السلام.
وتطرق اللقاء إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتلقيت وعداً من بوث بالوصول إلى اتفاق يُنهي ذلك في أقرب وقت. pic.twitter.com/IsOfkw7WN2— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) October 2, 2020
ونقل مجلس السيادة، في بيان عن بوث قوله إنه “سيواصل العمل مع السودان من أجل حث الأطراف الأخرى غير الموقِّعة على اتفاق السلام والوصول إلى سلام شامل وكامل”.
وتابع بوث: “تناقشت مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وأوضح أن “السودان لا يزال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإننا نعمل بجد مع الحكومة للوصول إلى تسوية لهذا الملف”.
وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” وحصوله على مساعدات مالية من واشنطن.
وفي 23 سبتمبر/أيلول المنصرم، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارة للإمارات، استمرت ثلاثة أيام تناولت قضايا عدة، بينها “السلام العربي” مع إسرائيل.
في المقابل، صرح رئيس الوزارء السوداني عبد الله حمدوك بأن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع إسرائيل “معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي”، كما رفض ربط عملية التطبيع مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997، لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن.
المصدر: TRT عربي – وكالات