توقيع اتفاق سلام نهائي في السودان مع الفصائل المسلحة
[ad_1]
انطلقت بساحة “الحرية” في عاصمة جنوب السودان جوبا، السبت، الاحتفالات بمراسم التوقيع على الاتفاق النهائي لـ”سلام السودان”. وشمل الاتفاق بروتوكولات الأمن، وقضية الأرض، والعدالة الانتقالية، والتعويضات وجبر الضرر، وتقاسم السلطة، والنازحين واللاجئين.
انطلقت بساحة
“الحرية” في عاصمة جنوب السودان جوبا، السبت، الاحتفالات بمراسم التوقيع
على الاتفاق النهائي لـ”سلام السودان”، بحسب ما بث تلفزيون السودان
الرسمي.
وزُينت الساحة
بالأعلام الوطنية لدولتي جنوب السودان والسودان، وحمل أعضاء من الحركات المسلحة
الأعلام الخاصة بهم.
وشمل الاحتفال
الذي انطلق منذ الصباح رقصات شعبية تعكس التنوع الثقافي لجنوب السودان، وسط
الإيقاعات الإفريقية.
وشهدت ساحة
“الحرية” هطولاً خفيفاً للأمطار قبل أن تتوقف.
ويوقع على
اتفاق سلام السودان في جوبا “الجبهة الثورية” بقيادة الهادي إدريس وتضم
9 فصائل مسلحة متمردة، أبرزها “العدل والمساواة” بإقليم دارفور (غرب)،
و”الحركة الشعبية-شمال” بقيادة مالك عقار الناشطة في ولايتي جنوب
كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
كما يوقع على
الاتفاقية حركة “تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي بعد انشقاقه عن
الجبهة الثورية منتصف مايو/أيار الماضي.
ولن تحضر
“الحركة الشعبية-شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة “تحرير
السودان” برئاسة عبد الواحد محمد نور توقيع اتفاق السلام.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة، بالأحرف الأولى، على
“اتفاق السلام” في جوبا.
وشمل الاتفاق بروتوكولات “الأمن، وقضية الأرض، والعدالة الانتقالية، والتعويضات وجبر
الضرر، وتنمية قطاع الرحل والرعاة، وقسمة الثروة، وتقاسم السلطة، والنازحين
واللاجئين”.
والجمعة،
أعلنت لجنة وساطة دولة جنوب السودان مشاركة رؤساء 3 دول، و3 رؤساء وزراء، وعدد من
المسؤولين العرب والأفارقة والغربيين، في الاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق
سلام السودان.
ونقلت الوكالة
السودانية الرسمية عن عضو لجنة الوساطة الجنوبية ضيو مطوك قوله: “سيكون هناك
حضور دولي وإقليمي كبير لهذه المناسبة، حيث سيشارك في مراسم التوقيع رؤساء
الصومال، وجيبوتي، وتشاد، ورؤساء وزراء دول إثيوبيا، وأوغندا، ومصر”.
وإحلال السلام في
السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة
الجيش في أبريل/نيسان 2019 عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية
مناهضة لحكمه.
المصدر: TRT عربي – وكالات