بناء المزيد من المستوطنات دليل جديد على تجاهل إسرائيل للقانون الدولي
[ad_1]
نددت وزارة الخارجية التركية بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، ولفتت إلى أن ادعاءات بعض الدول المطبعة تصديها لخطة الضم مجرد “خداع”.
قالت وزارة الخارجية التركية، الأحد، إن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية دليل على تجاهل البلد المحتل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان للوزارة، أكدت فيه أن هذا التطور أظهر بوضوح أن إسرائيل لم تتخلّ عن خطتها لضمّ أراضٍ فلسطينية.
وأشارت إلى أن ادعاء بعض الدول تصدّيها لتنفيذ الخطة هو مجرد خداع، خصوصاً بعد توقيعها اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل مؤخراً.
وقد أعلن بيان ثلاثي أمريكي إسرائيلي إماراتي، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عن اتفاق تطبيع كامل بين الإمارات وإسرائيل، تلاه اتفاق تطبيع بين إسرائيل والبحرين أيضاً.
وزعمت الإمارات حينها أن اتفاق التطبيع يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم الأراضي في الضفة الغربية، لكن نتنياهو قال بعد الإعلان الثلاثي إن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه ما يزال على الطاولة.
وأضافت الوزارة في بيانها أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على بناء مستوطنات غير شرعية إضافية في الضفة الغربية هي دليل جديد على تجاهل إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقالت: “ندعو المجتمع الدولي بأسره إلى مقاومة المساعي الرامية إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأردفت أن الأرض الفلسطينية هي لشعبها، مشددة على أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن قضيتهم.
وأكدت الوزارة التركية أن خطوات إسرائيل هذه ليست شرعية، وأنها غير معترف بها.
والجمعة قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إنه تم استئناف البناء على نطاق واسع في مستوطنات الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط الأحد، للمصادقة على بناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات.
وأضافت أن نتنياهو أصدر تعليماته بالموافقة على البناء، ومن المقرر عقد جلسة استماع حول المخطط، كان قد تم تأجيلها عدة مرات.
وتسعى إسرائيل إلى ضم قرابة 30% من مساحة الضفة الغربية.
المصدر: TRT عربي – وكالات