استقالات بقرغيزيا إثر احتجاجات عنيفة والأمم المتحدة تدعو للحوار
[ad_1]
أعلن رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبيك بورونوف ورئيس البرلمان دستانبيك جومابيكوف الاستقالة من منصبيهما، إثر احتجاجات عنيفة اعتراضاً على نتائج الانتخابات، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف لضبط النفس والحوار.
أعلن رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبيك بورونوف ورئيس البرلمان دستانبيك جومابيكوف الثلاثاء، الاستقالة من منصبيهما، على خلفية التظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك في رسالتَي استقالة رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، عرضتا خلال اجتماع مجلس النواب برئاسة جومابيكوف، بعد احتجاجات واشتباكات عنيفة.
وانتخب أعضاء البرلمان كلاً من صادر جباروف لمنصب رئاسة الوزراء والنائب مكتبيبك عبد الدايف رئيساً للبرلمان، بصفة مؤقتة.
وفي السياق نفسه، دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، جميع الأطراف المعنية بقرغيزستان للانخراط في حوار لحل أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، قال فيه ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش: “يأسف الأمين العام للخسائر في الأرواح، ويحثّ جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف”.
وتمكَّن محتجون رافضون لنتائج انتخابات برلمانية جرت الأحد، من إطلاق سراح الرئيس السابق ألماز بك أتامباييف، الذي كان يقبع في زنزانة بمقر لجنة الأمن القومي في العاصمة بشكيك، إضافة إلى السيطرة على القصر الرئاسي ومبنى البرلمان.
وكانت محكمة قضت في يناير/كانون الثاني الماضي، بسجن أتامباييف 11 عاماً لدوره في الإفراج عن زعيم “مافيا” كان مسجوناً.
ونظم مؤيدو الأحزاب مساء الاثنين، احتجاجات في ساحة آلاتو وسط بشكيك، مطالبين بإلغاء نتائج الانتخابات التي أظهرت دخول أربعة أحزاب فقط البرلمان، بينها ثلاثة أحزاب مقربة من الرئيس سورونباي جينبيكوف.
وتابع دوجاريك بأن “الأمين العام يراقب من كثب الوضع في جمهورية قيرغيزستان، حيث اندلعت الاحتجاجات أمس في أعقاب الانتخابات البرلمانية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من مئة آخرين”.
وأضاف: “يشجع الأمين العام جميع الجهات القيرغيزية على الانخراط في حوار والاتفاق على طريقة للمضي قدماً في الإطار الدستوري”.
وأعرب عن استعداد الأمم المتحدة “لدعم جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للوضع الراهن”.
وشارك أنصار الأحزاب التي لم تتخطَّ العتبة البرلمانية (7.0% من أصوات الناخبين) الأحد، في احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات، بدعوى أنها لم تكن نزيهة وشهدت شراء أصوات.
ويطالب المحتجون باستقالة الرئيس جينبيكوف وإجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وأعلنت لجنة الانتخابات أن 4 فقط من أصل 16 حزباً سياسياً مشاركاً في الانتخابات البرلمانية، نجحت في دخول التشكيلة الجديدة للبرلمان المكون من 120 نائباً.
وأصدرت الأحزاب الـ12 الخاسرة إعلاناً مشتركاً قالت فيه إنها لا تعترف بنتائج الانتخابات.
المصدر: TRT عربي – وكالات