اجتماع “مينسك”سيفشل ما لم يتضمن خطة لإنهاء احتلال “قره باغ”
[ad_1]
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن اجتماع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن لم يشمل خطة مفصلة لإنهاء احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ، فإن مصيره سيكون الفشل.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إنه ما لم يتضمن اجتماع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، خطة مفصلة لإنهاء احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ، فإن مصيره سيكون الفشل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة الإنجليزية الجمعة، تطرّق خلالها إلى اجتماع مجموعة مينسك الذي تستضيفه جنيف حول “قره باغ”.
وفي ردِّه على سؤال “لماذا لا تريد تركيا حلاً دبلوماسياً لهذه الأزمة؟”، أكّد أن بلاده تدعم الحل الدبلوماسي، مضيفاً أن “مجموعة مينسك لديها توجيهات محددة لإنهاء النزاعات القائمة”.
وأضاف أنهم حثّوا مجموعة مينسك على وضع تقويم فعلي حول اقتراح جديد يمكن تنفيذه “لإيجاد طريقة لإنهاء احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية”.
وبيّن أن المجموعة في الواقع فعلت “القليل” لوضع حد لهذه المشكلة جنوبي القوقاز، مشيراً إلى أن ما يطالب به الأذربيجانيون أيضاً هو إيجاد خارطة طريق جديدة.
وقال: “نعم لوقف إطلاق النار، لكن يجب أن يكون مستداماً، والشيء الوحيد الذي سيجعله مستداماً هو الحديث عن إنهاء الاحتلال الأرميني للأراضي الأذربيجانية”.
وشدد قالن على أن إقليم “قره باغ” هو أرض أذربيجانية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، مضيفاً: “نعم للحل الدبلوماسي، ولكن يجب أن يأتي مع جدول زمني وخارطة طريق لإنهاء احتلال الإقليم من قِبل أرمينيا”.
وفي معرض ردّه على سؤال: “هل تؤيدون جهود الممثلين الفرنسيين والروس والأمريكيين (الدول المشاركة في رئاسة المجموعة) المتوجهين إلى جنيف لبدء رسم خارطة طريق؟”، قال قالن: “إذا كانوا يطالبون فقط بوقف إطلاق النار، فلن يكون أكثر من تكرار لما حدث في السنوات الثلاثين الماضية”.
وتابع: “إذا لم يتضمن (الاجتماع) خطة مفصلة لإنهاء الاحتلال، فمن شبه المؤكد أنه سيفشل”.
المصدر: TRT عربي – وكالات