مستعد لترك منصبي بمجرد تشكيل حكومة جديدة
[ad_1]
بسبب الاضطرابات العنيفة المستمرة، رئيس قرغيزستان يعلن “استعداده لترك منصبه” بمجرد تكوين حكومة جديدة والعودة إلى “طريق الشرعية”.
أعلن رئيس قرغيزستان سورونباي جينيبكوف، الجمعة، أنه “مستعد للاستقالة”، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ حوالي أسبوع، بسبب الاحتجاج على نتائج الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك في بيان نُشر على موقع الرئيس الإلكتروني.
وقال جينيبكوف في البيان “أنا مستعد لترك منصب رئيس جمهورية قرغيزستان”، مستدركاً “بمجرد أن تصبح هناك حكومة شرعية جديدة وأن نعود إلى طريق الشرعية”.
وأوضح أن الاستقالة قد تصبح واقعاً بمجرد تحديد موعد إجراء انتخابات جديدة وتغييرات في الحكومة.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه الشروط قابلة للتحقق، في وقت يجري فيه التخطيط لاحتجاجات جديدة يوم الجمعة، ما يزيد من خطر حدوث مواجهات عنيفة.
واندلعت اضطرابات واشتباكات وأعمال شغب، عقب الانتخابات التي أجريت وفاز فيها أنصار جينيبكوف، لكن المعارضة ومراقبين يقولون إنها شهدت عمليات تزوير وشراء أصوات.
وألغت السلطات نتائج الانتخابات، لكن لم ينجح ذلك في تهدئة المتظاهرين، إذ قاموا بإطلاق سراح شخصيات بارزة من المعارضة خلال إحدى الليالي التي عمتها الفوضى في بيشكيك.
وتعتبر هذه أحدث أزمة سياسية تهز الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 6.5 مليون نسمة، والتي تتشارك بعض الحدود مع الصين وتستضيف قاعدة عسكرية روسية.
تعد قرغزيستان أكثر الدول ديموقراطية بين الدول السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، لكنها كثيراً ما تتعرض لاضطرابات سياسية كما شهدت ثورتين منذ الاستقلال.
وفي وقت سابق علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاضطرابات، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي بثها الكرملين، قال فيها “نأمل أن تجري تسوية كل شيء بطريقة سلمية ونأمل في عملية سياسية ديموقراطية طبيعية في أسرع وقت”.
المصدر: TRT عربي – وكالات