تركيا تدعو المجتمع الدولي لوضع حد لـ”الغطرسة” الأرمينية
[ad_1]
دعت تركيا المجتمع الدولي لوضع حد لـ”غطرسة” أرمينيا، ونددت بخرقها للهدنة مع أذربيجان بعد أقل من 24 ساعة من إقرارها، وأدانت بشدة قصف أرمينيا مدينة كنجة ثاني أكبر المدن الأذربيجانية بالصواريخ والذي تسبب بمقتل 9 مدنيين أذربيجانيين وإصابة 39 آخرين.
دعت الخارجية التركية الأحد، المجتمع الدولي لوضع حد لـ”غطرسة” أرمينيا، ونددت بخرقها لهدنة وقف إطلاق النار مع أذربيجان بعد أقل من 24 ساعة من إقرارها.
وأدانت الوزارة في بيانها الأحد، بشدة قصف أرمينيا مدينة كنجة ثاني أكبر المدن الأذربيجانية بالصواريخ، مشيرة إلى أن القصف الأرميني تسبب بمقتل 9 مدنيين أذربيجانيين وإصابة 39 آخرين، إثر استهداف صاروخ مبنى للمدنيين في كنجة التي تبعد مسافة 100 كيلو متر عن مناطق الاشتباك.
صور تظهر استهداف القوات الأرمينية مبنى سكنياً في مركز مدينة #غانجا ثاني أكبر المدن في #أذربيجان
تصوير: TRT عربي pic.twitter.com/JNRZDTcSzN
— TRT عربي (@TRTArabi) October 11, 2020
وأشارت الخارجية التركية إلى أن الهجمات الأرمينية الأخيرة على المدنيين، تظهر عدم فهم يريفان لـ”لغة وقف إطلاق النار” وعدم اكتراثها بالقوانين الإنسانية الدولية وسعيها لمواصلة احتلالها لأراضي الغير.
وأكدت أن “الأفعال المتغطرسة لأرمينيا لا تدعو للدهشة، بل هي تعبير واضح للذهنية العدوانية والاحتلالية التي تمتلكها، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف غطرسة أرمينيا أمام القوانين”.
وبعثت الخارجية في بيانها رسالة تعزية لأسر الضحايا الأذربيجانيين وتمنت الشفاء للجرحى، مؤكدة وقوفها إلى جانب حقوق الشعب الأذربيجاني.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت النيابة العامة الأذربيجانية مقتل 9 مدنيين بينهم 4 نساء وإ صابة 34 آخرين، جراء قصف صاروخي للجيش الأرميني على مدينة كنجة، رغم بدء سريان الهدنة الإنسانية منذ ظهر السبت.
وجرى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم “قره باغ”، رداً على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مدنية مأهولة، وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.
المصدر: TRT عربي – وكالات