جولة ثانية من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل 28 أكتوبر
[ad_1]
يعقد الجانبان اللبناني والإسرائيلي جولة ثانية من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، بعد انتهاء الجولة الأولى.
انتهت، الأربعاء، أولى جولات مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في منطقة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان.
قال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجانبين اللبناني والإسرائيلي يعقدان جولة ثانية من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
وقال المصدر إن جولة التفاوض الأولى التي انعقدت، الأربعاء، في مقر لقوات يونيفيل في منطقة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان قد انتهت وحُدد موعد الجلسة الثانية بعد 14 يوماً.
وانطلقت، صباح الأربعاء، مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”، جنوبي لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول، أن أولى جلسات التفاوض بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية، انطلقت في مقر “يونيفيل” بمنطقة “الناقورة”، برعاية واشنطن والأمم المتحدة.
وذكر أن المفاوضات انطلقت بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي سيعمل على تسيير الجلسة الافتتاحية.
وكان لبنان وإسرائيل، اللذان لا يزالان رسمياً في حالة حرب بعد عقود من الصراع، قد اتفقا على التفاوض بوساطة أمريكية لحل الخلاف على الحدود البحرية الواقعة في منطقة يُحتمل أن تكون غنية بالغاز في مياه البحر المتوسط.
يأتي ذلك في أعقاب مساع دبلوماسية من جانب واشنطن على مدار ثلاث سنوات وبعد أسابيع فحسب من تشديد عقوباتها على حلفاء سياسيين لحزب الله في لبنان الذي يعاني من أزمة مالية شديدة.
وفي السياق، انتقدت جماعة حزب الله وحليفتها حركة أمل، الأربعاء، تشكيل الفريق المقرر أن يمثل لبنان في محادثات مع إسرائيل بشأن ترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها، ودعتا إلى تغيير فريق المفاوضين قبل ساعات من الاجتماع الأول.
وقالت جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحركة أمل، في بيان، إن فريق التفاوض يجب أن يتكون من مسؤولين عسكريين فقط وألا يضم مدنيين أو سياسيين.
وقال البيان إن “حركة أمل وحزب الله يطالبان بالمبادرة فوراً إلى العودة عن هذا القرار وإعادة تشكيل الوفد اللبناني بما ينسجم مع اتفاق الإطار”.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب الرئيس ميشال عون، الحليف السياسي لحزب الله الذي تولى مسؤولية تشكيل فريق المفاوضين. وقالت رئاسة الجمهورية، الثلاثاء، إن المفاوضات ستقتصر على الجوانب الفنية.
وسبق أن قال حزب الله إن المحادثات لا تعني إبرام سلام مع إسرائيل، إذ كان الجانبان قد خاضا حرباً استمرت شهراً عام 2006.
ومن المقرر أن تستضيف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المحادثات التي تجري الأربعاء، وتراقب القوة الحدود البرية التي يختلف عليها الجانبان منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 بعد احتلال استمر 22 عاماً.
ويخوض لبنان نزاعاً مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.
ولا تشهد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل نزاعات عسكرية على غرار الحدود البرية، إذ يسيطر حزب الله على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود بين إسرائيل ولبنان، وبين الحين والآخر تقع توترات جراء ما تقول إسرائيل إنها محاولات من مقاتلي الحزب لاختراق الحدود.
المصدر: TRT عربي – وكالات