إصابات كورونا تتجاوز 40 مليوناً وتدابير أوروبية صارمة تدخل حيز التنفيذ
[ad_1]
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حاجز 40 مليوناً و6 آلاف و239 مصاباً، بالتزامن مع فرض دول أوروبية قيوداً صارمة للسيطرة على الموجة الثانية من كورونا، وفرض حظر التجول في فرنسا وبلجيكا.
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم الأحد، حاجز 40 مليوناً و6 آلاف و239 مصاباً.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للإصابات بـ8 ملايين و343 ألفاً و140 إصابة، تليها الهند بـ7 ملايين و494 ألفاً و551، ثم البرازيل بـ5 ملايين و224 ألفاً و362.
وتأتي روسيا في المرتبة الرابعة، تتبعها إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وفرنسا وبيرو والمكسيك وبريطانيا وجنوب إفريقيا.
في الوقت نفسه دخلت تدابير أوروبية صارمة حيّز التنفيذ السبت، في محاولة للسيطرة على الموجة الثانية من وباء كورونا، ومنها منع التجمع في لندن وحظر التجول في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا.
يأتي ذلك في أعقاب أسبوع شهد ازدياداً في الإصابات في القارة الأوروبّية بزيادة قُدرت بـ44% مقارنة بالأسبوع السابق، في حين أنّها انخفضت في أمريكا اللاتينيّة والشرق الأوسط وآسيا.
حظر التجول في فرنسا وبلجيكا
في فرنسا سجلت حالات الإصابة أعداداً قياسية بأكثر من 30 ألف إصابة خلال 24 ساعة مع تواصل ارتفاع عدد المرضى في أقسام الإنعاش، ويُعتبر الوضع في فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا، مع إحصاء أكثر من 33 ألف وفاة وأكثر من 834 ألف إصابة.
ويخضع سكان عشرات المدن الفرنسيّة الكبرى، بما فيها باريس وضواحيها (20 مليون شخص)، منذ السبت لحظر تجول بين التاسعة مساء والسادسة صباحاً لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وفي بلجيكا سيُفرض حظر تجول بداية من الاثنين، واعتباراً من منتصف الليل إلى الخامسة فجراً، وسيتعين إغلاق كل المقاهي والمطاعم في البلاد اعتباراً من الاثنين لشهر على الأقلّ.
وكانت بلجيكا تجاوزت مؤخراً عتبة مئتي ألف إصابة، بعد تسجيلها أكثر من 100 ألف إصابة منذ بضعة أسابيع فقط في 20 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبرّر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الإجراءات بقوله: إن “الأرقام تتضاعف أسبوعياً، ترتفع بشكل كبير (…) إنه ارتفاع مطّرد”. وبلجيكا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضرراً بالنسبة إلى عدد سكانها (أكثر من 10 آلاف وفاة من أصل 11.5 مليون نسمة).
تدابير صارمة في بريطانيا وألمانيا
أما في المملكة المتحدة، أكثر الدول الأوروبّية تضرراً من جراء تفشي كورونا بأكثر من 43 ألف وفاة و15 ألف إصابة جديدة الجمعة، فقد اتجهت السلطات إلى تشديد القيود.
فمع حلول السبت أصبح نصف السكان خاضعين لقيود حازمة، فالعاصمة البريطانية لندن ومناطق أخرى عدّة مَنعت التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء.
وفي أيرلندا الشمالية أغلقت الحانات والمطاعم لمدة شهر، ومُدّدت العطل الدراسية.
أما ألمانيا فبعد أن أحصت أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة في 24 ساعة، طلبت المستشارة أنغيلا ميركل من مواطنيها ضبط العلاقات الاجتماعية قدر الإمكان.
وقالت ميركل في كلمة السبت: “تخلّوا عن كل سفر ليس ضرورياً، عن كل احتفال ليس ضرورياً بالفعل. من فضلكم الزموا منازلكم”. وأضافت: “طبيعة فصل الشتاء وعيد الميلاد تحددها الأيام والأسابيع المقبلة”.
وتدخل قيود جديدة حيز التنفيذ في مدن بولندية، فالمدارس مغلقة وسط اعتماد آليات التعلّم من بُعد، والمطاعم تغلق أبوابها عند التاسعة مساء، وحفلات الزواج ممنوعة وعدد الأشخاص في المتاجر سيكون محدوداً كما هو الحال في وسائل النقل العام والمناسبات الدينية
وأدى فيروس كورونا منذ تفشيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى وفاة مليون و115 ألفاً و202 شخص، في حين تعافى 29 مليوناً و922 ألفاً و911 مريضاً، ولا يزال 8 ملايين و967 ألفاً و88 شخصاً يعانون من الإصابة.
المصدر: TRT عربي – وكالات