الأمم المتحدة تجدد الدعوة لأرمينيا بالانسحاب من إقليم قره باغ
[ad_1]
جددت الأمم المتحدة دعوتها لأرمينيا بسحب قواتها من إقليم قره باغ الأذربيجاني، قبل انعقاد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن لبحث النزاع هناك.
جددت الأمم المتحدة الاثنين، دعوتها لانسحاب القوات الأرمينية من إقليم قره باغ الأذربيجاني المحتل.
جاء ذلك قبيل جلسة مشاورات مغلقة يعقدها مجلس الأمن الدولي الاثنين، حول النزاع الأرميني-الأذربيجاني.
وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن “وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ستنقل في جلسة المجلس عصر الاثنين بتوقيت نيويورك، رسالة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) لطرفَي النزاع في قره باغ”.
وأوضح أنها “ستشرح في إفادتها لأعضاء المجلس الموقف على الأرض في قره باغ، وتنقل إلى ممثلي الدول الأعضاء رسالة الأمين العام إلى طرفَي النزاع، التي تطالب باستئناف المفاوضات بين الطرفين من دون تأخير، تحت رعاية مجموعة مينسك”.
وتشارك فرنسا وروسيا والولايات المتحدة في رئاسة هذه المجموعة، التي تأسست عام 1992، بهدف تشجيع أرمينيا وأذربيجان على الحوار والتوسط بينهما لإيجاد حل سلمي لقضية قره باغ.
وتابع دوجاريك: “ستركز السيدة ديكارلو في إفادتها كذلك على ضرورة عدم قيام أي من الطرفين بشن هجمات على المدنيين”.
وجدد تأكيد أن القرارات المتعلقة بضرورة انسحاب القوات الأرمينية من إقليم قره باغ الأذربيجاني “لا تزال سارية، ولا أحد يشكك في ذلك”.
واعتمد مجلس الأمن 4 قرارات عام 1993، بأرقام 822 و853 و874 و884، وهي تدعو أرمينيا لسحب قواتها فوراً من قره باغ وبعض الأراضي المتاخمة له.
وأدان غوتيريش مساء الأحد، هجوماً صاروخياً تعرضت له مدينة “كنجة” الأذربيجانية الجمعة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وجرح أكثر من 45 آخرين، فضلاً عن تدمير ما يزيد على 20 منزلاً.
وأعلنت النيابة العامة الأذربيجانية السبت، ارتفاع حصيلة القصف الأرميني على المناطق السكنية الأذربيجانية، منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 60 قتيلاً و270 جريحاً.
ورداً على هذا القصف، أطلق الجيش الأذربيجاني في اليوم نفسه، عملية في قره باغ، تمكَّن خلالها من تحرير مدينتَي جبرائيل وفضولي وبلدة هدروت وعشرات القرى.
ومنذ 1992، تحتل أرمينيا نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم قره باغ (5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
المصدر: TRT عربي – وكالات