بعد فوز تتار بالرئاسة.. الاتحاد الأوروبي يأمل استئناف مفاوضات توحيد قبرص
[ad_1]
يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى حل شامل وتوحيد شطرَي الجزيرة، بعد فوز أرسين تتار بالانتخابات الرئاسية في قبرص التركية، ويدعم المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، ويواصل التزام الحل الشامل لتوحيد شطرَي الجزيرة على أساس فيدرالي.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن تطلعّه إلى استئناف المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى حل شامل وتوحيد شطرَي الجزيرة، مع انتهاء الانتخابات الرئاسية في جمهورية شمال قبرص التركية.
جاء ذلك في بيان مشترك الثلاثاء، للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوضة الأوروبية للتماسك والإصلاح إليسا فيريرا.
وأوضح البيان أن المهم بعد فوز أرسين تتار بالانتخابات الرئاسية بجمهورية شمال قبرص التركية، التوصل إلى حل شامل، وأن “نشهد الدخول في مرحلة بناءة نحو توحيد شطرَي الجزيرة”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، ويواصل التزام الحل الشامل لقضية قبرص وتوحيد شطرَي الجزيرة على أساس فيدرالي.
وأضاف: “الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دور فعال في دعم المفاوضات”، لافتاً إلى أن حل القضية القبرصية سيصب في صالح الاتحاد.
وتعثرت العملية السياسية بين شطرَي قبرص، منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو/تموز 2017.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطرَي الجزيرة.
وتتركز المفاوضات حول ستة محاور رئيسية، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.
ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى حل في الجزيرة، ويؤكد أن الوجود (العسكري) التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي.
المصدر: TRT عربي – وكالات