أنقرة تدعو دول الجوار لحل الخلافات شرقي المتوسط عبر الحوار
[ad_1]
دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أقار في كلمة له خلال مشاركته في فاعلية عسكرية بالعاصمة أنقرة الخميس، دول الجوار والأطراف المعنية، لحل الخلافات القائمة شرقي المتوسط وبحر إيجه عبر الحوار، في إطار القانون الدولي.
دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أقار الخميس، دول الجوار والأطراف المعنية، لحل الخلافات القائمة شرقي المتوسط وبحر إيجه عبر الحوار، في إطار القانون الدولي.
وأوضح أقار في كلمة خلال مشاركته في فاعلية عسكرية بالعاصمة أنقرة، أن “محاولة بعض الأطراف وضع قوانين جديدة (حيال شرقي المتوسط) وانتظارهم قبولنا ذلك، لن تجدي”.
وأكّد أن بلاده ترغب في حل جميع الخلافات بالحوار والوسائل السياسية، مشيراً في الوقت ذاته إلى استعداد القوات المسلحة التركية لمواجهة أي تهديد قد يطال البلاد.
وأردف: “نستطيع حل مشكلاتنا مع اليونان عبر الحوار والمفاوضات كدولتين جارتين، لكننا نرى هجوماً إعلامياً علينا وتحريفاً متعمداً لأنشطتنا شرقي المتوسط وبحر إيجه”.
وشدد على أن تركيا محقة في مطالبها وأنشطتها شرقي المتوسط، وأنها لن تتخلى عن حقوقها النابعة من القانون الدولي.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توتراً إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع إدارة جنوب قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
وفيما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول الخلافات المتعلقة بشرقي المتوسط، وبحر إيجه، وإيجاد حلول عادلة للمشكلات، يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.
وعن الأزمة القبرصية، قال أقار إن تركيا لن تقبل بأي حل لتلك الأزمة ما لم يُعترف بالقبارصة الأتراك وحقوقهم المشروعة في الجزيرة وثرواتها.
وفي ما يخص مكافحة الإرهاب، أكد أقار أن تركيا ستواصل مطاردة التنظيمات الإرهابية داخل وخارج حدود البلاد.
وتابع: “استطعنا من خلال عملياتنا العسكرية إفشال محاولة تأسيس ممر إرهابي في شمال سوريا، لكن هل انتهت تلك المحاولات؟ بالطبع لا. لذلك على قواتنا المسلحة أن تظل على أهبة الاستعداد تحسباً لأي طارئ”.
وأشار إلى عودة 411 ألف سوري إلى ديارهم بشكل طوعي بعد إحلال الاستقرار في محافظة إدلب السورية.
وعن الصراع الأذربيجاني الأرميني، جدد أقار دعم بلاده “المطالب المحقة” لأذربيجان في استعادة أراضيها المحتلة. وأضاف أن حل الأزمة يكمن في انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها وترحيل المرتزقة والإرهابيين الذين جلبتهم إلى المنطقة للقتال ضد القوات الأذربيجانية.
وانتقد أقار دعوة بعض الدول لوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، متسائلاً: “أين كنتم طيلة 30 عاماً؟ هل تذكرتم الحوار والمفاوضات بعد أن بدأت القوات الأذربيجانية بعملياتها العسكرية لاستعادة أراضيها المحتلة؟”.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم “قره باغ” المحتل، ردّاً على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية. وتمكّن الجيش خلال العمليات من تحرير مدن جبرائيل وفضولي وزنغيلان، وأكثر من 100 منطقة سكنية.
المصدر: TRT عربي – وكالات