حملة واسعة في الدول العربية لمقاطعة المنتجات الفرنسية
[ad_1]
انتشر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية”، على تويتر، في الوطن العربي على خلفية تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء تشييع المعلم الفرنسي المذبوح، بأن فرنسا سوف تستمر بنشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص)، مما أثار غضب عامة المسلمين.
تصدر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” قائمة التريند في العديد من الدول العربية، وذلك تعبيراً عن غضب الشارع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إثر الحملة التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس قام بعرض صور كرتونية تسيء للرسول.
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسية ترا الأرقام من إلى يعني أي باركود يبدأ بـ300,301… إلى 379 منتج فرنسي pic.twitter.com/hCMMdz4xZo
— إبراهيم (@_Ibrahiml_) October 22, 2020
وبعد موجة غضب شعبية لدى الشعوب المسلمة دشن نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك تحت وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية، بالإضافة إلى وسم “#إلا_رسول_الله”، ووسم “#ماكرون_يسيء_للنبي”، كذلك وسم “#رسولنا_خط_أحمر”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل “لأنه كان يجسد الجمهورية”.
ماكرون يؤكد خلال تشييع المعلم القتيل أنه لن يتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول”
ثم نترك فرنسا وندعو لمقاطعة منتجات تركيا!#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/migM8BfueY
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 22, 2020
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد “جبناء” لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.
وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً، ما استفز مشاعر المسلمين.
كفو ، لله دركم يا شرفاء #الكويت !
نداء للمولات والمحلات التجارية العربية أن تحذُوَ حذو الجمعيات التعاونية الكويتية فتقاطع المنتجات الفرنسية غضبةً منها على الإساءة المتكرٍّرة للنبي صلى الله عليه وسلم !#إلا_رسول_الله#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/7IbxGgBwLq— د. أنس آل الشيخ (@AnasAlalShikh) October 23, 2020
الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة للدين الإسلامي، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها، بعد حوادث عنصرية ضد مسلمات في فرنسا.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها.
وقد أقدم شاب من أصل شيشاني حاصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002 على قطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي، يوم 16 أكتوبر/تشرين أول، الذي عرض رسوماً اعتبرت مسيئة للنبي محمد في الفصل. وهزت هذه الجريمة فرنسا والرأي العام، وتوعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة تستهدف المسلمين في فرنسا.
المصدر: TRT عربي