وسط إشادات أمريكية.. لا مشكلة لدى السودان في إقامة علاقات مع إسرائيل
[ad_1]
قال مصدر سوداني مسؤول إن السلطة الانتقالية ليست لديها أية مشكلة في إقامة علاقات مع إسرائيل ولا عداء لها معها، وأشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بجهود الحكومة السودانية من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب.
قال مصدر سوداني مسؤول الخميس، إن السلطة الانتقالية المتمثلة في مجلسي السيادة والوزراء، ليست لديها أية مشكلة في إقامة علاقات مع إسرائيل ولا عداء لها معها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، للأناضول.
وذكر أن المسؤولين السودانيين أبلغوا وفداً إسرائيلياً زار الخرطوم الأربعاء أن الحوار بشأن العلاقات مع إسرائيل سيبدأ بعد إصدار الأمر التنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشار إلى أن الوفد الإسرائيلي الزائر التقى مسؤولين رفيعي في مجلس السيادة والوزراء، من دون ذكر أسماء.
وأضاف: “سيُجرى حوار للتقارب بين البلدين في الفترة المقبلة وليس تطبيعاً”.
وأكد المصدر أنه “إذا أصبح التوجه العام في المنطقة يمضى نحو التطبيع، ووافقت دول عربية أخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فإن السودان سيفعل ذلك”.
إشادة أمريكية
وفي وقت سابق من الخميس، أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بجهود الحكومة السودانية من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
من جهته قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين الخميس، إن تل أبيب “باتت قريبة جداً من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان”.
والأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وفداً إسرائيلياً زار العاصمة السودانية الخرطوم، على متن طائرة خاصة مباشرة، استعداداً لإعلان تطبيع العلاقات.
ولم تعقِّب الحكومة السودانية على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي، أو اعتزامها إعلان التطبيع مع تل أبيب.
والاثنين، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تويتر، أن اسم السودان سيُرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن تدفع الخرطوم 335 مليون دولار لـ”ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم”.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزيرة المالية السودانية هبة محمد تحويل الخرطوم إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة “يو إس كول” (2000) والسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا (1998).
وتتهم واشنطن نظام الرئيس المعزول عمر البشير (1989-2019) بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.
وطرحت تغريدة ترمب تساؤلات عدة، بشأن المقابل الذي سيقدِّمه السودان للخروج من القائمة المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن.
ووفق مراقبين، يعتبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل الشرط الأول مقابل مغادرة السودان للقائمة.
المصدر: TRT عربي – وكالات