[ad_1]
أعربت الخارجية الكويتية عن استيائها البالغ من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة تأییدھا بیان منظمة التعاون الإسلامي المعبر عن الأمة الإسلامیة والرافض لاستمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية.
(AFP)
أعربت الكويت فجر السبت، عن استيائها البالغ من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن دولة الكویت تابعت باستیاء بالغ استمرار نشر الرسوم المسیئة إلى الرسول (صلى الله علیه وسلم)، مؤكدة تأییدھا لبیان منظمة التعاون الإسلامي الذي یعبر عن الأمة اللإسلامیة جمعاء، وما جاء به من مضامین شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) October 23, 2020
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الجمعة، استمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية وإلى شخص الرسول محمد بن عبد الله.
وحذرت الخارجية الكويتية “من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارھا سواء للأدیان السماویة كافة أو الرسل علیھم السلام من قبل بعض الخطابات السیاسیة الرسمیة التي تشعل روح الكراھیة والعداء والعنف، وتقوض الجھود التي یبذلھا المجتمع الدولي لوأدھا وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بین شعوب العالم”.
كما حذرت من مغبة الاستمرار في دعم ھذه الإساءات والسیاسات التمییزیة التي تربط الإسلام بالارھاب، لما تمثله من “تزییف للواقع وتطاول على تعالیم شریعتنا السمحاء الرافضة للإرھاب، فضلاً عمَّا تمثله من إساءة بالغة لمشاعر المسلمین حول العالم”.
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة إلى الرسول محمد والإسلام).
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا على خلفية الحادث.
وفي عام 2006 نشرت مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية 12 رسماً كاريكاتورياً مسيئاً إلى النبي محمد عليه السلام، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
المصدر: TRT عربي – وكالات
