أردوغان يدعو الأتراك إلى مقاطعة البضائع الفرنسية على خلفية الإساءة للرسول
[ad_1]
دعا الرئيس التركي رجب طيب الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية قائلاً: “لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبداً”، على خلفية تعمُّد تصريحات رسمية فرنسية الإساءة إلى الدين الإسلامي والنبي محمد.
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نداءً إلى الشعب التركي الاثنين، قائلاً: “لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبداً”، على خلفية تعمد تصريحات رسمية فرنسية الإساءة إلى الدين الإسلامي والنبي محمد.
وقال الرئيس التركي أردوغان خلال كلمته في برنامج للمولد النبوي الشريف: “كثير من المسلمين يتعرضون للتمييز والتعذيب العنصري، مثل ما نراه في فرنسا وألمانيا ويحصل أمام أعين العالم”.
وأضاف: “أقول لقادة العالم إننا سنقف إلى جانب المسلمين في فرنسا في حال تعرضوا للاضطهاد، كما نقف إلى جانب المسيحيين واليهود عند تعرضهم للأذى”.
وشدّد أردوغان على أن “الشتائم والإساءات للمسلمين من معظم قادة أوروبا باتت سياسة يومية، وهذا إرهاب عنصري يشجّعون عليه”، مؤكداً أن مشاهد الاعتداء على المسلمين في فرنسا والدول الأوروبية غير مقبولة.
وتابع: “الاعتداءات على المسلمين ورموزهم الدينية تحدث بتشجيع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وخاطب الرئيس التركي نظيره الفرنسي قائلاً: “أخاطب ماكرون، لا يمكن أن تصل إلى أي مكسب من معاداة المسلمين، وستكون نتيجة إرهاب العنصرية كارثية”.
ولفت أردوغان إلى أن “سياسة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين هي أمراض عقلية بغضّ النظر عمّن يتخذها”.
وشدّد الرئيس التركي مرة أخرى على أن التهجم على الإسلام والمسلمين بدأ من زعيم فرنسا “المحتاج إلى علاج عقلي”.
ووجه أردوغان رسالة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قائلاً: “أين حرية الأديان التي تزعمونها؟ كيف لأكثر من مئة شرطي أن يداهموا مسجداً في بلادكم؟”.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وتشهد فرنسا مؤخراً جدلاً حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: TRT عربي – وكالات