تركيا تُدين بشدة حادثة الطعن بمدينة نيس الفرنسية
[ad_1]
أدانت الخارجية التركية الخميس، حادثة الطعن التي وقعت في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، كما أوضح الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تغريدة عبر تويتر، أن “الإرهاب ليس له دين ولا لغة ولا لون”، مؤكداً ضرورة مكافحته بالتضامن والعزيمة.
أعرب كل من وزارة
الخارجية التركية، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الخميس، عن إدانتهما الشديدة حادثة الطعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية.
وقدمت
الخارجية في بيان، تعازيها لذوي ضحايا الهجوم، راجية الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أنه
“لا يمكن لأي سبب تبرير قتل الإنسان أو شرعنة العنف، ومن الواضح أن منفذ هجوم
وحشي كهذا في مكان مقدس كالكنيسة، لم يلقَ نصيبه من القيم الدينية والإنسانية
والأخلاقية”.
وشدّدت
الخارجية على تضامنها مع الشعب الفرنسي، بخاصة أهالي مدينة نيس، في مواجهة الإرهاب
والعنف، بسبب فقدان بلادهم عدداً من مواطنيها في إطار مكافحتها أنواعاً مختلفة من
الإرهاب.
بدوره أكّد الناطق باسم الرئاسة التركية في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن “الإرهاب ليس له دين ولا لغة ولا لون. سنكافح ضد أنواع الإرهاب والتطرف كافة، بالتضامن والعزيمة”.
وتقدم قالن بالعزاء إلى الشعب الفرنسي في ضحايا الحادثة.
وأسفرت حادثة
الطعن التي وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3
أشخاص.
وأعلنت الشرطة
الفرنسية في وقت سابق اعتقال منفّذ الهجوم.
وأشار عمدة
“نيس” كريستيان إستروسي، إلى أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم
“عمل إرهابي”.
المصدر: TRT عربي – وكالات