شاهد.. قطر تختتم تمرين “نصر 2020” العسكري وسط حضور تركي
[ad_1]
اختتمت القوات المسلحة القطرية، تمرين “نصر 2020” العسكري الخميس، بمشاركة نظيرتها التركية، إذ شارك الحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية غانم بن شاهين الغانم، وسفير تركيا لدى الدوحة مصطفى كوكصو، وعدد من كبار الضباط.
اختتمت القوات المسلحة القطرية الخميس، بمشاركة نظيرتها التركية، تمرين “نصر 2020” العسكري.
وذكر بيان لوزارة الدفاع القطرية، أن التمرين جرى بحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية غانم بن
شاهين الغانم، وسفير تركيا لدى الدوحة مصطفى كوكصو، وعدد من كبار الضباط.
وقال رئيس الأركان للتعليم والتدريب،
مدير تمرين “نصر 2020″، اللواء حمد بن أحمد النعيمي، إن الفاعلية
العسكرية جرت “بمشاركة جميع أفرع القوات المسلحة، وهيئات القيادة العامة،
وقوة من القوات التركية الشقيقة”.
براً وبحراً وجواً.. القوات المسلحة القطرية تختتم بمشاركة قوات تركية تمرين “نصر 2020” العسكري pic.twitter.com/2UIeQHg0zq
— TRT عربي (@TRTArabi) October 29, 2020
وأضاف أن التمرين بدأ في 30
يونيو/حزيران الماضي، ومر بعدة مراحل، من أبرزها المرحلة الثانية التي ركزت على
قيادة القوة المشتركة من ناحية تقدير موقفها وأوامر عملياتها.
وأوضح النعيمي أن المرحلة الرابعة
تضمنت رماية بحرية مشتركة، نفذتها المدفعية وطيران “الأباتشي”
والزوارق الصاروخية تحت قيادة موحدة وبتخطيط مشترك بين البلدين.
ولفت إلى أن الطائرة دون طيار
“البراق” (لم يحدّد جنسيتها) أدّت دوراً مهماً في استخراج إحداثيات الأهداف
والسيطرة على الرماية والنقل المباشر، خلال التمرين.
وأوضح النعيمي أن “تمرين نصر تم
تطبيقه ليحاكي الواقع العملياتي بشكل دقيق”، مشيراً إلى أن “قواتنا المسلحة
أصبحت قادرة على تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة بكل كفاءة واقتدار”.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطوراً متنامياً وتعاوناً متواصلاً على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في
وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق
الأوسط.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري
عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو/حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون
العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتماد الرئيس رجب
طيب أردوغان لها.
وبموجب الاتفاقية، أقيمت قاعدة عسكرية تركية في قطر، ونُفّذَت تدريبات مشتركة.
وتنصّ الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل
تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية،
والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.
المصدر: TRT عربي – وكالات