بعد أقفاص تنظيم دور الخبز .. الأسد يرفع سعره ويضيف ثمناً إضافياً للكيس –
[ad_1]
بعد أقفاص تنظيم دور الخبز .. الأسد يرفع سعره ويضيف ثمناً إضافياً للكيس
مدى بوست – فريق التحرير
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد اليوم ثلاثة قرارات حول أسعار الخبز في سوريا.
و تتضمن القرارات تعديل سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز المدعوم ليصبح بمبلغ/ 75/ ليرة سورية فقط بدون كيس عند بيعها للمستهلك.
وحدد القرار سعر الربطة بمائة ليرة سورية معبأة بكيس نايلون، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.
اللجنة الاقتصادية
ويأتي القرار حسب الوزارة بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية ونظراً للظروف التي تمر بها سوريا من صـ.عـ.وبات توفير المواد الأساسية للمواطن السوري حسب الوزارة.
وكان مدير مخابز دمشق التابع للنظام، قد دافع في لقائه مع إحدى الإذاعات المحلية، عن الأقفاص الحديدية أمام أفران ابن العميد، قائلاً إن هدفها تنظيم الدور والفصل بين الرجال والنساء وقوات الأمن.
وانتـ.قـ.دت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، تصريحات المدير وأخذت منه إيضاحات سريعة بحسب وصفها، بعدما كان يتـ.هـ.رب في السابق من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
توضيحات مدير أفران دمشق
المدير الذي يدعى نائل اسمندر، أوضح بأن مهمته لا تقتضي تنـ.ظـ.يم وقوف الناس، وإنما هي مسؤولية الشرطة والتموين والمحافظة والشؤون الاجتماعية والعمل.
و نوه المدير إلى أنهم وضعوا رسومات على الأرض من أجل التباعد فيما بين الناس ولكنهم لم يلتزموا بها حسب قوله.
وعبّرت الصحيفة عن تفاجئها من إجابة مدير المخابز بأنهم ليسوا مسؤولين عن جودة الخبز، وأن المسؤولية تتحملها نوعية الطحين والخميرة بالدرجة الأولى.
وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ أشهر أز مـة خبز كبيرة وفي ازدياد، بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكل علني وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة.
ارتفاعات متكررة
وكان الخبير الاقتصادي عمار يوسف، قد توقع ارتفاع الأسعار بشكل أكبر مما هي عليه الآن، حسب تصريح نقلته إذاعة ميلودي إف إم الموالية.
ودعا يوسف نظام الأسد إلى إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية بسبب الأحوال المعيشية التي تتراجع بشكل كبير بسبب ارتفاع الأسعار الذي عم طال كل غالبية المواد الرئيسية.
وقال الخبير الاقتصادي إن كل شيء ارتفع سعره ينقل عبر السيارات حتى الخبز والغاز ومواد البناء بعد قرار رفع سعر البنزين.
وتسائل يوسف عن كيفية إعلان النظام عجزه عن تأمين القطع الأجنبي لشراء القمح في وقت يستورد فيه سيارات من أحدث طراز لهذا العام؟
عمار يوسف اعتبر أن سوريا دخلت في هاوية اقتصادية حتى نهاية هذا العام خاصة بعد إعلان قيصر، ما يعني وجوب إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية.
[ad_2]
المصدر