[ad_1]
قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند إن الإرهابيين يهدفون إلى إشعال حرب بين الأديان، وأنه يجب الفصل بين هؤلاء الإرهابيين والمسلمين، محذراً من أن مثل هذا الخطأ (الخلط) من شأنه أن يجر البلاد إلى صراع غير مرغوب فيه.
()
أكد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، وجوب عدم الخلط بين المسلمين والإرهابيين، وأن ما يستهدفه الإرهابيون هو إشعال حرب بين الأديان.
جاء ذلك في تصريحات لهولاند الجمعة، خلال مشاركته في برنامج على قناة “LCI” المحلية، وقال إن الإرهابيين الذين نفذوا الطعن في مدينة نيس وقتلوا المعلم “صمويل باتي” يهدفون إلى إشعال حرب بين الأديان.
وأوضح الرئيس الفرنسي السابق أنه “يجب أن نفصل بين هؤلاء الإرهابيين والمسلمين”، محذراً من أن مثل هذا الخطأ (الخلط) من شأنه أن يجرهم إلى صراع غير مرغوب فيه.
وأكد هولاند (تولى رئاسة فرنسا في الفترة ما بين 2012-2017) على ضرورة الحاجة إلى وحدة وطنية ضد الهجمات في البلاد.
وأسفرت حادثة طعن وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العديد بجروح فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم.
وتشهد فرنسا مؤخراً، جدلاً حول تصريحات عدد كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم بإحدى ضواحي باريس في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: TRT عربي – وكالات
