بريطانيا والنمسا تفرضان عزلاً عاماً وأمل في الحصول على لقاح في ربيع 2021
[ad_1]
أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعادة فرض العزل العام في إنجلترا بعد أن تجاوزت حالات الإصابة بكوفيد-19في بريطانيا حاجز المليون، وقال إن احتمالات توافر لقاح تعطي أملاً للتفاؤل بحلول ربيع عام 2021.
أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعادة فرض العزل العام في إنجلترا بعد أن تجاوزت حالات الإصابة بكوفيد-19في بريطانيا حاجز المليون، وتزايد الخطر من أن تؤدي موجة ثانية من الإصابات بالفيروس إلى انهيار جهاز الخدمة الصحية.
وسجلت بريطانيا أكبر عدد رسمي من حالات الوفاة في أوروبا بسبب كوفيد-19، كما سجلت أكثر من عشرين ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يومياً، وحذر العلماء من احتمال تجاوز السيناريو “الأسوأ” المتمثل في وفاة ثمانين ألف شخص.
وقال جونسون خلال مؤتمر صحفي تم الترتيب له على عجل في مقر رئاسة الحكومة بعد تسرب أنباء العزل العام إلى وسائل الإعلام المحلية، إن العزل العام في أنحاء إنجلترا سيبدأ في الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل في صباح الخميس المقبل، ويستمر حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وفي بعض من أشد القيود في تاريخ بريطانيا في زمن السلم لن يُسمح للناس بمغادرة منازلهم إلا لأسباب محددة مثل التعليم والعمل وممارسة الرياضة وشراء الأساسيات والأدوية أو رعاية الحالات الخاصة.
وقال جونسون: “يجب أن نتحرك الآن، إذا لم نتحرك يمكن أن نشهد وصول عدد الوفيات في هذا البلد إلى عدة آلاف في اليوم الواحد”.
وجاء فرض جونسون لقيود أشد بعد أن حذر علماء حكوميون من أن تفشي المرض يسير في الاتجاه الخاطئ، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لوقف انتشار الفيروس إذا كان للعائلات أن تأمل بالتجمع في عيد الميلاد.
وانتقدت المعارضة السياسية جونسون بسبب البطء الشديد في تحركه نحو فرض العزل العام الأول الذي استمر من 23 مارس/آذار إلى الرابع من يوليو/تموز. وسيمثل العزل العام تغييراً جذرياً في سياسة رئيس الوزراء الذي ظل يقول لأشهر إنه لن يكون ضرورياً.
وفي رد على سؤال من الصحفيين عن سبب استغراقه مثل هذا الوقت الطويل قبل إعلان فرض العزل العام، قال جونسون إن هناك صراعاً مستمراً لتحقيق التوازن بين الخطر على الحياة والخطر على أرزاق الناس.
تفاؤل باللقاح
وأضاف جونسون في مؤتمر صحفي: “أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفاً تماماً وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل.
“(ولكن) لدينا الآن احتمال فوري لاستخدام عدة ملايين من الاختبارات الرخيصة والموثوق بها، وفوق ذلك كله السريعة والتي تمثل تحولاً.. والتي يمكنك استخدامها بنفسك لإبلاغك إن كنت مصاباً أم لا، والحصول على النتيجة خلال ما يتراوح بين 10 و 15 دقيقة”.
إغلاق في النمسا
ويبدو أن أوروبا تتجه نحو حالة ثانية من الإغلاق، فبعد فرنسا وبريطانيا، أعلنت النمسا السبت فرض حظر التجول ليلاً، وإغلاق المقاهي والحانات والمطاعم، ما عدا خدمات التوصيل للمنازل، مع وصول الإصابات بفيروس كورونا إلى مستوى يقترب من حدود الطاقة الاستيعابية القصوى للمستشفيات في البلاد.
ومع وصول حالات الإصابة اليومية إلى رقم قياسي الجمعة وتسجيل 5627 حالة، وهو ما يقترب من مستوى ستة آلاف حالة الذي تقول الحكومة إن المستشفيات لا تستطيع استيعابه، اضطرت الحكومة التي يقودها المحافظون إلى التحرك.
وسوف تطبق القيود التي تشمل حظر التجول من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي اعتباراً من يوم الثلاثاء، وتستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: TRT عربي – وكالات