بين ترمب وبايدن.. كيف صوّتت أبرز الولايات المتأرجحة في انتخابات الرئاسة؟
[ad_1]
تظهر النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية تغيّراً واضحاً في تصويت الناخبين في بعض الولايات الأمريكية “المتأرجحة” نتيجة أسباب مختلفة، ومن ضمن الولايات المتأرجة ولايات من شأنها أن تكون ركيزة أساسية لفوز أحد المرشحين.
تتراوح الولايات المتأرجحة في الانتخابات تاريخياً بين 6 و12 ولاية، وسميت المتأرجحة لأن الناخبين فيها لا يمنحون أصواتهم لمرشح حزب واحد باستمرار، إذ تعطي الولاية أصواتها في كل دورة لحزب مختلف عن السابق.
والنتائج حتى الآن ليست مفاجئة، إذ يعد بايدن قوياً في أغلب الولايات التي سارت لمصلحته، كما أن ترمب قوي في أغلب الولايات التي فاز بها.
وحقق ترمب أيضاً فوزاً مهماً بإحدى “الولايات المتأرجحة” وهي أوهايو، التي تبلغ حصتها من أصوات “المجمع الانتخابي” 18.
وحتى اللحظة أُعلن انتهاء فرز الأصوات في 6 ولايات تصنّف بأنها “متأرجحة”، وهي: آيوا، أريزونا،
أوهايو، تكساس، فلوريدا، نيوهامبشير.
نتائج متقاربة للانتخابات الأمريكية في ولايات مفصلية وحاسمة.. مزيد من التفاصيل مع مراسل TRT عربي في فيلادلفيا pic.twitter.com/zNsjyTc7uE
— TRT عربي (@TRTArabi) November 4, 2020
وفي ولاية
آيوا أعلن عن الانتهاء من فرز 99% من الأصوات، وحصل بايدن على 45% منها ما
يعادل 755.428 صوتاً، في
حين حصل ترمب على 53% من الأصوات ما يعادل 893.649 صوتاً،
وتوزعت بقية أصوات الولاية القليلة الباقية على المرشحين الثلاثة الآخرين.
في أريزونا أعلن عن الانتهاء من فرز 84% من الأصوات،
وحصل بايدن 51% ما يعادل 1.410.977صوتاً،
وترمب على 47.6% ما يعادل 1.317.468 صوتاً.
ولطالما كانت أريزونا لعقود معقلاً للجمهوريين، لكن الناخبين فيها يتغيرون مع تزايد أعداد المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية، وتدفق مواطنين من كاليفورنيا الأكثر ليبرالية. ويثمن الناخبون المحافظون جهود ترمب في فرض قيود على الهجرة وبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
لكن ترمب أضر بحظوظه بالإساءة تكراراً إلى سمعة السناتور الراحل جون ماكين الذي كان يمثل أريزونا، وهو ما يزال يرخي بثقله على سياسات الولاية. وأعلنت سيندي أرملة ماكين تأييدها لبايدن، ولعل نتائج الانتخابات تثبت ما يمكن أن يعتبر عقاب سكان الولاية لترمب.
أما ولاية أوهايو فقد تم الإعلان فيها عن الانتهاء من فرز 94% من أصوات
الناخبين، وحصل ترمب على 53% من مجمل الأصوات، ما يعادل 3.074.418 صوتاً، في حين حصل بايدن على 45.2% النسبة التي تعادل 2.603.731 صوتاً.
تكساس التي تعد
من أكبر الولايات الأمريكية وأهم الولايات المتأرجحة وأكبرها بعد فلوريدا إذ تمثل
الأصوات الانتخابية فيها (المجمع الانتخابي) 38 صوتاً، أعلنت
الانتهاء من فرز 84% من أصوات الناخبين، وحصل ترمب على 52.2% من الأصوات
ما يعادل 5.813.435 صوتاً، في حين حصل بايدن على 5.156.246 صوتاً، ما نسبته 46.3%.
وأعلنت ولاية فوريدا أكبر الولايات المتأرجحة وأكثرها تمثيلاً في المجمع
الانتخابي بواقع 29 صوتاً، الانتهاء من فرز 96% من الأصوات،
إذ حصل ترمب على 51.2% من الأصوات البالغ 5.675.933 صوتاً، في حين حصل بايدن على 47.8% من الأصوات ما يمثل 5.282.894 صوتاً.
وفلوريدا هي أكبر الولايات المتأرجحة وتمثل ركيزة منطقة “حزام الشمس” الممتدة في الجنوب وجنوب الغرب الأمريكي، والتي تتزايد فيها الكثافة السكانية، وتشتهر بالزراعة والصناعات العسكرية وتضم أعداداً كبيرة من المتقاعدين.
ويصعد الجمهوريون دفاعاتهم هناك، في حين يتهمهم الديمقراطيون بقمع الأصوات وخصوصاً في مجتمعات أصحاب البشرات الملونة.
ويعتبر غالبية الخبراء فلوريدا بمنزلة جدار نار لترمب.
وحسم بايدن النتائج في ولاية نيوهامبشير التي تمثلها 4
أصوات في المجمع الانتخابي، إذ حصل على53.1% من أصوات الناخبين ما يعادل 397.242
صوتاً، في حين حصل ترمب على 45.3% من الأصوات ما يمثل 338.965 صوتاً.
المصدر: TRT عربي – وكالات