تصاعد معاداة الإسلام يضر بصورة أوروبا
[ad_1]
قال ياووز سليم قيران نائب وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، الثلاثاء، إن تصاعد الخطاب المعادي للإسلام في أوروبا، يضر بصورة القارة وعلاقاتها مع العالم الإسلامي.
قال ياووز سليم قيران نائب وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن تصاعد الخطاب المعادي للإسلام في أوروبا، يضر بصورة القارة وعلاقاتها مع العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في ندوة افتراضية بعنوان “العلاقات التركية المجرية في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية”، نظمها مركز الأبحاث الاستراتيجية التابع لوزارة الخارجية، ومعهد العلاقات الخارجية والتجارية المجري، الثلاثاء.
وأوضح قيران أن العلاقات بين بلاده والمجر، رائعة، وأن البلدين يتعاونان في الكثير من المحافل الدولية، واصفاً المجر بـ”الشريك الموثوق”.
#أردوغان يطالب بوضع حد لمعاداة الإسلام في #أوروبا التي تشرّع قوانين تجرّم معاداة #اليهود كجماعة دينية pic.twitter.com/2hcaY4UjDD
— TRT عربي (@TRTArabi) November 3, 2020
وأضاف أن البلدين يواصلان التعاون في مكافحة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن المجر تعد من أبرز الدول المتضامنة مع تركيا في مواجهتها التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم غولن.
وأشار إلى تصاعد معاداة الإسلام والعنصرية في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يلحق الضرر بصورة القارة الأوروبية، وعلاقاتها مع العالم الإسلامي.
وأردف أن حرية التعبير تعد من أسس الديمقراطية، لكنها يجب ألا تسيء للأديان والقيم المقدسة، مؤكداً أن “الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم أو إحراق القرآن الكريم، ممارسات تتعدى حدود حرية التعبير”.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلاً قالت إنه شيشاني قتل معلماً عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء، على واجهات بعض المباني، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شدد فيها على عدم تخليه عن ذلك.
وأثارت الرسوم، وتصريحات ماكرون، موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، أُطلقت على إثرها في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
المصدر: TRT عربي – وكالات