سباق الرئاسة.. بايدن متقدم في انتظار 87 صوتاً فاصلاً في المجمع الانتخابي
[ad_1]
يحاول المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترمب، اللحاق بمنافسه جو بايدن في عدد من الولايات الرئيسية، فيما لا يزال بايدن متصدراً حتى الآن بفوزه بـ238 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتاً لترمب، في انتظار 87 صوتاً فاصلاً ستحدّد مَن الرئيس.
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت الثلاثاء، أن 87 صوتاً فاصلاً ما زالت قيد الانتظار لتحديد اسم الرئيس الأمريكي الجديد.
وحصل المرشح الديمقراطي جو بايدن على 238 صوتاً من المجمع الانتخابي، فيما حصل الرئيس المنتهية ولايته، الجمهوري دونالد ترمب، على 213 صوتاً، وذلك بعد فرز نتائج 42 ولاية أمريكية، حسب ما أعلنته وكالة أسوشيتيد برس.
ووفقاً لخرائط التصويت الأمريكية، فإن غالبية الولايات التي لم تفرز نتائجها بعد وعددها 7، تميل في تصويتها إلى الجمهوريين، بمجموع 81 صوتاً.
ويحتاج ترمب للفوز بولاية ثانية للولايات المتحدة إلى 57 صوتاً، فيما يحتاج بايدن إلى 32 صوتاً، للفوز بالأغلبية المطلقة.
والولايات التي تميل إلى التصويت للجمهوريين هي: بنسلفانيا (20 صوتاً) وميشيغان (16 صوتاً) وجورجيا (16 صوتاً)، ونورث كارولينا (15 صوتاً) وويسكونسن (10 أصوات) إضافة إلى ألاسكا (3 أصوات)، فيما تميل ولاية نيفادا (6 أصوات) وحدها إلى التصويت للديمقراطيين.
وفي وقت سابق اليوم، أعطى المجمع الانتخابي لولاية مين 3 أصوات من أصل 4 لبايدن، فيما لا يزال الصوت الرابع مجهولاً إلى من سيذهب، حسب أسوشيتيد برس.
وتُجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم من يُعرَفون بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقسّمان أصوات المجمع الانتخابي حسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
ولكل ولاية عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”، أي 270 صوتاً.
من جهة أخرى زعم ترمب فوزه بالانتخابات الرئاسية التي لا تزال نتائجها قيد الفرز، قائلاً: “نحن في طريقنا إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية. لقد فزنا بهذه الانتخابات”.
وأضاف: “حققنا انتصاراً كبيراً في فلوريدا وتكساس وأوهايو، وسنفوز في ولاية بنسلفانيا بفارق كبير جداً، وفي ميشيغان أيضاً”.
في السياق نفسه وجه ترمب اتهامات بـ”محاولة سرقة نتائج الانتخابات” إلى منافسه الديمقراطي جو بايدن، وهدّد في خطابه باللجوء إلى المحكمة العليا للتأكد من نزاهة الانتخابات، والاعتراض على تعداد الأصوات.
المصدر: TRT عربي – وكالات