استمرار الصراع في إثيوبيا مع توعد بمزيد من العمليات
[ad_1]
انقطعت الاتصالات في إقليم تيغراي بإثيوبيا وتوقفت الخدمات عقب إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد أن الجيش سيقوم بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية هذا الأسبوع رداً على هجوم مميت مزعوم على قاعدة عسكرية من قبل الحكومة الإقليمية.
أعلن رئيس الوزراء الآثيوبي آبي أحمد للأمة أن الجيش سيقوم
بتنفيذ المزيد من العمليات هذا الأسبوع رداً على هجوم على قاعدة عسكرية تابعة للجيش من قبل الحركة الانفصالية في الإقليم.
واتهم آبي “جبهة تحرير شعب تيغراي” وهي أكبر حركة سياسية في الإقليم بالوقوف وراء الهجوم.
ولا تزال الاتصالات مقطوعة في إقليم
تيغراي شمال البلاد بعد توقف الخدمات عقب إعلان مكتب آبي عن الهجوم والعمل العسكري
صباح الأربعاء.
ويشكل عدم وجود اتصالات عائقاً أمام جهود
التحقق من رواية الحكومة الاتحادية الإثيوبية للأحداث.
ويحذر المراقبون من نشوب حرب أهلية في
ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تشمل إقليم تيغراي.
ويواجه رئيس الوزراء، الذي حصل على
جائزة نوبل للسلام العام الماضي لإصلاحاته السياسية الشاملة، الآن أكبر تحد له في
الحفاظ على تماسك بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 110 مليون نسمة في ظل العديد من
المظالم العرقية وغيرها.
وتناشد منظمات الإغاثة وجماعات حقوق
الإنسان إعادة روابط الاتصالات وتحذر من كارثة إنسانية إذا فر مئات الآلاف من المواطنين
من القتال في خضم جائحة كوفيد-19.
وقد فرضت إثيوبيا حالة الطوارئ لمدة ستة
أشهر في إقليم تيغراي، الذي لعب دوراً مهماً في الحكومة والجيش في البلاد قبل أن
يتولى آبي منصبه في عام 2018.
منذ ذلك الحين، انفصل الإقليم، الذي يشعر بالتهميش، عن الائتلاف
الحاكم وتحدى آبي من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول وصفتها
الحكومة الاتحادية بأنها غير قانونية.
المصدر: TRT عربي – وكالات