إسرائيل نفذت أكبر عملية تهجير قسري لفلسطينيين منذ 4 سنوات
[ad_1]
دعت القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إيفون هيلي، إسرائيل إلى وقف أعمال الهدم غير القانونية، بعد تشريد العشرات في آخر عملية هدم لمبانٍ في قرية بدوية في غور الأردن، ما تسبب في تشريد 73 شخصاً بينهم 41 طفلاً.
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن
إسرائيل نفذت هذا العام “أكبر عملية تهجير قسري” لفلسطينيين منذ 4
سنوات.
ودعت القائمة بأعمال منسق الشؤون
الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إيفون هيلي، إسرائيل إلى وقف أعمال الهدم
غير القانونية على الفور بعد تشريد العشرات في آخر عملية هدم لمبانٍ في قرية بدوية
في غور الأردن.
وقالت في بيان:
“نحن أمام أكبر عملية تهجير قسري منذ أكثر من 4 سنوات؛ حيث قامت السلطات
الإسرائيلية بهدم منازل ومبانٍ في قرية حمصة البقيعة في غور الأردن”.
وأوضحت أن ذلك “تسبب في تشريد 73
شخصاً بينهم 41 طفلاً، فضلاً عن فقدان 75% من سكان القرية مأواهم؛ ما يجعل هذا أكبر
حادث تهجير قسري منذ أكثر من أربع سنوات”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن
“ممثلي الوكالات الإنسانية زاروا قرية حمصة البقيعة ووثقوا عمليات تدمير 76
مبنى، وشمل ذلك هدم منازل وحظائر حيوانات، ومراحيض، وألواح شمسية كانت ضرورية لسبل
العيش والرفاه والكرامة لأفراد المجتمع الذين انتهكت حقوقهم”.
وحسب الإحصائيات الأممية، هدمت إسرائيل
خلال هذا العام 689 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما تسبب
بتشريد 869 فلسطينياً.
وأكدت هيلي في بيانها: “عادة ما
يُشار إلى عدم وجود تصاريح بناء صادرة من إسرائيل كسبب للهدم، رغم أنه بسبب نظام
التخطيط التقييدي والتمييزي لا يمكن للفلسطينيين تقريباً الحصول على مثل هذه
التصاريح”.
وتابعت: “عمليات الهدم تلك تُعتبر
وسيلة أساسية لخلق بيئة مصممة لإكراه الفلسطينيين على مغادرة منازلهم”.
وزادت: “التدمير الشامل للممتلكات
والتهجير القسري للأشخاص المحميين في منطقة محتلة يشكلان انتهاكات جسيمة لاتفاقية
جنيف الرابعة”.
و”حمصة البقيعة” واحدة من
بين 38 قرية بدوية تقع جزئياً أو كلياً د اخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعاً للرماية
العسكرية في غور الأردن.
والقرية هي واحدة من أكثر المجتمعات
ضعفاً في الضفة الغربية، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية والماء
والصرف الصحي والبنية التحتية للكهرباء.
المصدر: TRT عربي – وكالات