الانتخابات الأمريكية.. بايدن يقترب من الفوز وفريق ترمب يتقدم بدعاوى قضائية
[ad_1]
بعد مرور نحو يومين على الاقتراع الرئاسي الأمريكي، يسود التوتر في الولايات الرئيسية التي قد تحسم الخميس مصير الانتخابات لصالح جو بايدن، فيما أطلق معسكر دونالد ترمب دعاوى قضائية في عدد من الولايات.
بعد مرور يومين على الاقتراع الرئاسي الأمريكي، يسود التوتر في الولايات الرئيسية التي قد تحسم الخميس مصير الانتخابات لصالح جو بايدن، فيما أطلق معسكر دونالد ترمب دعاوى قضائية مدعومة في بعض الحالات بتظاهر مناصرين.
وكتب ترمب في تغريدة على “تويتر”، “أوقفوا تعداد الأصوات!”، في إشارة واضحة الى أنه يرى فرصة في الفوز بولاية ثانية، مع تواصل فرز الأصوات التي أرسلت عبر البريد والتي تصب معظمها في صالح بايدن.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. #ترمب يعلن عبر تويتر انتصاره في ولاية بنسلفانيا pic.twitter.com/N6dXOZSQvT
— TRT عربي (@TRTArabi) November 5, 2020
ولم يعد أمام المرشح الديمقراطي الذي كان نائباً للرئيس باراك أوباما لثماني سنوات، سوى الفوز في واحدة أو اثنتين من الولايات الرئيسية الباقية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وبات بايدن يحظى صباح الخميس بدعم 253 أو 264 من كبار الناخبين إذا تمّ احتساب أريزونا (11 من كبار الناخبين). واعتبرت وكالة أسوشيتد برس وشبكة فوكس نيوز أنه فاز بها.
لكن وسائل إعلام أخرى لا تزال تشكّك في النتيجة النهائية لهذه الولاية بسبب عدد الأصوات التي يجب تعدادها واشتداد المنافسة في الساعات الماضية.
وبعد تحقيقه الأربعاء فوزين مؤكدين في ميشيغن وويسكونسن، لم يعد بايدن يحتاج إلا إلى أصوات ستة أو 17 من الناخبين الكبار لتسجيل الأصوات الـ270 اللازمة والتي قد ينالها في نيفادا (6) وجورجيا (16) أو بنسلفانيا (20) اعتباراً من الخميس.
وليل الأربعاء الخميس، تقلص الفارق في جورجيا مع فرز الآلاف من بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد لصالح بايدن الذي لم يعد يفصله عن ترمب سوى 18500 صوت. وستعرف النتيجة النهائية في هذه الولاية ظهر الخميس على أبعد تقدير (قرابة الساعة 17,00 ت غ)، وفقاً لما ذكره الوزير في ولاية جورجيا براد رافنسبرغر لقناة محلية.
سيناريو كارثي.. على غرار #انتخابات 2000 بين بوش وآل غور، يُخشى أن يتكرر في الانتخابات الحالية بين #ترمب و #بايدن.. تَعرَّف التفاصيل pic.twitter.com/LI3hh8bYo6
— TRT عربي (@TRTArabi) November 5, 2020
دعاوى قضائية
في المقابل، يستفيد ترمب في أريزونا من الأصوات التي يتم فرزها تباعاً. إذ إن الفارق يتقلص بينه وبين منافسه، وقد يخسر المرشح الديمقراطي كبار الناخبين الـ11 الذين احتسبتهم “فوكس نيوز” و”إيه بي” لصالحه على أساس نتائج جزئية ونماذج إحصائية، وهو أسلوب مضمون النتائج عادة.
وأعلنت الوزيرة في ولاية أريزونا كاتي هوبز الخميس لقناة “إيه بي سي” أن عملية فرز الأصوات قد تستمر حتى الجمعة “على الأرجح”.
في فينيكس، تجمع أنصار لترمب، بعضهم مسلح، أمام مركز لفرز الأصوات، مرددين “احتسبوا الأصوات!”، و”عار على قناة فوكس”.
لكن في الولايات التي تقدم فيها بايدن على ترمب كولاية ميشيغن، هتف مناصروه “أوقفوا الاقتراع!”، منددين بـ”غش”، بحسب قولهم، في تعداد بطاقات الاقتراع يوم الانتخابات.
وأعلن الرئيس ترمب الليلة التي تلت الانتخابات أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا من دون أن يحدد الأسباب.
وفي الواقع، لجأ محاموه في هذه المرحلة إلى المحاكم المحلية، ملوحين بإمكان طلب إعادة تعداد الأصوات في ويسكونسن حيث الفارق صغير بين المرشحين.
ويعتبر الديمقراطيون أن الشكاوى لا تستند الى أساس قانوني، ولكن الأمر يتوقف على قرارات القضاة الذين إذا وافقوا على إعادة التعداد، قد يتأجل الإعلان الرسمي عن النتائج بضعة أسابيع.
وأطلق مقربون من ترمب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع قاعدتهم بأن هناك عمليات تزوير مكثفة جارية، لا سيما في ولايات مثل بنسلفانيا التي يحكمها ديموقراطيون. وينشرون النظرية التي قالها ترمب ومفادها أن هناك بطاقات اقتراع “مفاجئة” وصلت إلى مقار فرز الأصوات.
واتهم مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الرئيس الأمريكي الخميس بـ”استغلال فاضح للسلطة” لطلبه وقف فرز الأصوات. وكانت المنظمة قد اعتبرت الأربعاء أن الرئيس الأمريكي أدلى بـ”ادعاءات لا أساس لها”.
المصدر: TRT عربي – وكالات