الشرطة الفرنسية تحقق مع 4 أطفال أتراك بعد مشادّة حول الرسوم الكاريكاتيرية
[ad_1]
داهم عناصر ملثمون من الشرطة الفرنسية بالبنادق، منزلاً لأحد الأتراك المقيمين في فرنسا، والتقطوا صوراً للجدران وفتشوا المنزل بحثاً عن أيّ أدلة تثبت “الميل إلى التطرف”.
داهم عناصر ملثمون من الشرطة الفرنسية بالبنادق، منزلاً لأحد الأتراك المقيمين في فرنسا، والتقطوا صوراً للجدران وفتشوا المنزل بحثاً عن أي أدلة تثبت “الميل إلى التطرف”، وفق ما نشرته صحيفة “يني شفق” التركية الجمعة.
وأعلنت شرطة ألبرتفيل أنها لن تكون قادرة على تقديم معلومات حول الأطفال الأربعة الذين استُجوِبوا. وقال أولياء الأمور إن الشرطة رفضت تزويدهم بوثائق حول أسباب احتجاز أطفالهم.
وقال والد أحد الأطفال: “لاحقاً طلبوا منا الحضور إلى القسم لتسلُّم أطفالنا، ومن ثم بدؤوا طرح أسئلة حول معتقداتنا الدينية”، إضافة إلى سؤالهم عن التوتر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جانبه استنكر ماهر أونال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحادث، وقال إن “هذا جنون، حقدهم أعمى أعيُنهم، سوف يغرقون في كراهيتهم”.
Bu bir cinnet hali. Nefretleri gözlerini kör etmiş. Kendi nefretlerinde boğulacaklar. İnsanlık tarihi Hz. Musa ve inananları ile savaşan Firavun’u, Hz. İbrahim’e zulmeden Nemrut’u ve daha nicelerini gördü. Sizlerde Firavun’un, Nemrut’un, Ebu Cehilin yanında yerinizi alacaksınız. https://t.co/EDNMDGHdmg
— Mahir Ünal 🇹🇷 (@mahirunal) November 6, 2020
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ندد أردوغان بسياسات ماكرون وتصريحاته حيال المسلمين، قائلاً إن عليه “فحص صحته العقلية”. وأضاف أردوغان في خطاب متلفز: “ما الذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل ملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة؟ قبل أي شيء افحص صحتك العقلية”.
وجاءت تصريحات أردوغان رداً على وصف ماكرون الإسلام بأنه ديانة تعيش “أزمة” حول العالم، وتأكيده عدم تخلي فرنسا عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للنبي محمد، وذلك على خلفية مقتل مدرس التاريخ والجغرافيا صامويل باتي، بعد عرضه إياها على تلاميذه.
المصدر: TRT عربي – وكالات