الشعبوية والعنصرية ومعاداة الإسلام قَوَّضت قيم أوروبا
[ad_1]
قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو في كلمة ألقاها الجمعة، إن التيارات المتصاعدة في أوروبا مثل الشعبوية والعنصرية ومعاداة الإسلام قَوَّضت القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن التيارات المتصاعدة في أوروبا مثل الشعبوية والعنصرية ومعاداة الإسلام قَوَّضت القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها وزير الخارجية التركي الجمعة، في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية منظمة “عملية التعاون في جنوب شرقي أوروبا” بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وأفاد جاوش أوغلو بأن عملية الاندماج في الاتحاد الأوروبي وخصوصاً في التسعينيات وبداية الألفية، كانت رائدة التغيير والتطوير للعديد من دول المنطقة.
وأوضح أن تركيا، كإحدى الدول التي وفرت الاندماج مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، حرصت على أن يكون الاتحاد ناجحاً وتكاملياً لا تمييزياً.
وأضاف أن “التيارات المتصاعدة في أوروبا مثل الشعبوية والعنصرية ومعاداة الإسلام قَوَّضت القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي”.
“كيّفنا اقتصادنا مع الحياة الجديدة”
وأشار جاوش أوغلو إلى أن وباء كورونا كان اختباراً صعباً للعالم بأسره، مبيناً أن قطاعات مثل الصحة والأمن الاجتماعي والمواصلات والسياحة والتعليم قد تضررت.
واستطرد: “تأهبنا في تركيا لضمان استمرار الخدمات الأساسية إلى جانب اتخاذ خطوات مهمة في مجال الصحة، وتمكنَّا من الاستجابة بفاعلية خلال فترة قصيرة حيال الوباء، من خلال التأثيرات الناتجة عن الإصلاحات والاستثمارات التي أنجزناها بقطاع الصحة في الوقت المناسب”.
ونوه بأن الوباء ذكّر الجميع بأهمية التعاون الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن تركيا لبّت من منطلق سياساتها الإنسانية طلبات 155 دولة من المستلزمات الطبية، وساعدت مواطني 91 دولة في عمليات الإجلاء.
وأكد أن بلاده استطاعت أن تتجاوز الموجة الأولى القاسية من الوباء بحكمة كبيرة، وأن تُكيّف الحياة والاقتصاد وفق”الاعتياد على الحياة الجديدة”
ولفت إلى أن مفهوم السياحة الآمنة جرى تطبيقه بنجاح في تركيا، مؤكداً استعداد بلاده لتبادل الخبرات والمعلومات بهذا الخصوص.
واقترح الوزير التركي إنشاء آلية تعاون دائم بين مراكز التنسيق الوبائي، لمواجهة أي تحديات مشابهة في المستقبل.
وأردف: “من أجل تجنُّب الاضطرابات في شبكة النقل والتجارة الإقليمية، نحتاج إلى تنفيذ المزيد من المشاريع مثل الممرات الخضراء، لا يمكننا إيجاد حلول لمشاكلنا من خلال بناء الجدران على حدودنا، على العكس من ذلك، ينبغي علينا تعزيز سلاسل التوريد وزيادة الروابط”.
المصدر: TRT عربي – وكالات