تركيا دولة مهمة جداً لأمريكا وبايدن يدرك ذلك جيداً
[ad_1]
أكد العضو السابق في الكونغرس الأمريكي توبي موفيت أن تركيا دولة مهمة جداً للولايات المتحدة، مشدداً على أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يدرك ذلك جيداً.
أكد عضو سابق في الكونغرس الأمريكي، أن تركيا دولة مهمة جداً للولايات المتحدة، وأن مرشح الرئاسة الديمقراطي جو بايدن يدرك ذلك جيداً.
جاء ذلك في تصريح للعضو السابق توبي موفيت، خلال فاعلية عبر الاتصال المرئي الخميس، حول العلاقات التركية-الأمريكية، نظّمها مجلس العمل التركي-الأمريكي، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات.
وشارك في الفاعلية رئيس مجلس العمل محمد علي يالتشن داغ، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق ديفيد فيتر، والعضو السابق بالكونغرس فين ويبر، إضافة إلى موفيت وكبير مستشاري وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هاريس تارين.
وأشار موفيت إلى وجود بعض الصعوبات بين تركيا والولايات المتحدة، مضيفاً: “الجميع يعرف أن في الولايات المتحدة عنصراً فاعلاً سياسياً، وأحياناً يكون هذا ضد تركيا في العلاقات الثنائية”.
وقال: “تركيا مهمة للغاية للولايات المتحدة، وليست بلداً لا يمكن إقامة علاقات متينة معه، وبايدن يعرف هذا الوضع جيداً، فأنا أعرفه منذ زمن طويل، إنه يولي مثل هذه العلاقات أهمية كبيرة”.
وأعرب موفيت عن ثقته بأن بايدن سيجمع الولايات المتحدة مع حلفائها بأقرب وقت (في حال فوزه)، مبيناً أن المرشح الديمقراطي للرئاسة سيفهم دور تركيا في إفريقيا، وسيعمل على رفعه إلى مستوى أعلى بشكل يعود بالفائدة على البلدين.
من جانبه لفت يالتشن داغ إلى أن علاقات تركيا مع إدارة الرئيس دونالد ترمب جيدة، منوهاً بوجود أحكام مسبقة بأن بلاده لن تدخل في علاقات جيدة مع بايدن.
وشدّد على أن تركيا ليست بلداً ينفّذ ما يُطلب منه، قائلًا: “وعندما لا يحدث هذا تتعكر العلاقات مع الولايات المتحدة، وجميعنا يعرف أن بعض القضايا العسكرية والسياسية لا يسير جيداً بين الجانبين”.
بدوره توقع عضو مجلس الشيوخ ديفيد فيتر، حفاظ الجمهوريين على ثقلهم في مجلس الشيوخ، مشيراً إلى أن هذا الوضع من شأنه أن يصعّب الأمور على الديمقراطيين.
وأكد أن الدول كافةً، وبينها تركيا، عليها أن تؤسس علاقات إيجابية ومتينة طويلة الأمد مع الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وذكر أنه في حال انتخاب بايدن للرئاسة فإن تغيرات كبيرة ستحصل في السياسة الخارجية، لافتاً إلى أن إدارة بايدن ستتخذ موقفاً أقوى ضد تركيا، وأن السنوات العشر الماضية شهدت صعوبات كبيرة في العلاقات الأمريكية التركية تتسبب في بعض المشكلات.
وأكد أن ترمب راعى قليلاً هذه الحالات السلبية، مضيفًا: “مثال على ذلك موضوع إس-400 (منظومة صواريخ دفاعية روسية اشترتها تركيا)، فإن الدبلوماسيين اقترحوا فرض عقوبات ضد تركيا، ولكن ذلك لم يتحقق، إلا أن بايدن سيتعامل مع هذا الأمر بشكل أقلّ، وقد يسبّب توتراً أكبر”.
أمّا كبير مستشاري وزارة الأمن الداخلي هاريس تارين، فأشار إلى حصول تغييرات جذرية في المقاربات المتعلقة بالشرق الأوسط مع قدوم بايدن إلى السلطة.
وشدد على أن أي حكومة أمريكية لن تضرّ حكومة حليفة في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأي شكل.
وأردف: “بايدن ليس سياسياً حديثاً، فقد كان نائب الرئيس خلال فترة إدارة باراك أوباما التي شهدت علاقات قوية بين تركيا والولايات المتحدة، ولن تحدث تغيرات جذرية من ناحية العلاقات بين البلدين”.
من جهته توقع العضو السابق في الكونغرس فين ويبر، فوز بايدن بالرئاسة، مبيناً أن الأخير سيتعامل بشدة أكثر في ما يخصّ العلاقات مع تركيا.
وأضاف: “تركيا جزء من الناتو، ولكن العلاقات ستستمر ولو كانت متوترة، وإذا حاول بايدن إلحاق ضرر بالعلاقات فإن الجمهوريين في الكونغرس سيوقفونه”.
المصدر: TRT عربي – وكالات