باسيل رداً على العقوبات الأمريكية: لا تخيفني
[ad_1]
علَّق وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل عقب إعلان الخزانة الأمريكية فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه، قائلاً: “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني”. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أعلنت أن فرض العقوبات على باسيل يأتي لمساعدته تنظيم حزب الله.
قال وزير الخارجية اللبناني السابق جبران
باسيل صهر الرئيس ميشال عون على تويتر، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة
عليه الجمعة لا تخيفه.
وقال باسيل في تغريدته: “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني.
لا أنقلب على أي لبناني… ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان”.
لا العقوبات اخافتني ولا الوعود أغرتني.
لا أنقلب على أي لبناني…
ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان.
اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا : كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم … لنبقى. GB— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) November 6, 2020
والجمعة، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض الولايات المتحدة عقوبات على السياسي اللبناني المسيحي جبران باسيل.
وسبق إعلان الخزانة الأمريكية إعلان صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات الجمعة، على رئيس حزب “التيار الوطني الحر”
اللبناني جبران باسيل.
ونقلت الصحيفة، عن مصدرين بالإدارة
الأمريكية لم تسمِّهما، أن فرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران
باسيل يأتي لمساعدته تنظيم حزب الله وتحالفه معه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تؤدي
هذه العقوبات إلى “زعزعة محاولات تشكيل حكومة جديدة في بيروت”.
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على
الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل، بتهمة دعم “حزب
الله” و”الضلوع في فساد”، في 8 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين آنذاك، إن “الفساد تفشَّى في لبنان، واستغل حزب الله النظام السياسي لنشر نفوذه
الخبيث”.
وتعتبر كل من الولايات المتحدة
والاتحاد الأوربي وإسرائيل ودول خليجية، حزب الله منظمة إرهابية.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كلَّف الرئيس اللبناني ميشال عون،
سعد الحريري، تشكيل الحكومة الجديدة، عقب اعتذار مصطفى أديب في 26 سبتمبر/أيلول
الماضي، لتعثُّر مهمته في تشكيلها، بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب السابق.
المصدر: TRT عربي – وكالات