أرمينيا تتعمد تخريب التراث والطبيعة في أذربيجان
[ad_1]
ندد رئيس وقف الثقافة والتراث التركي الدولي غوناي أفندييف بتعمد أرمينيا تخريب التراث الثقافي والطبيعة في “قره باغ”، واصفاً إياه بـ”نتيجة عدوانها غير الإنساني”.
شدد رئيس وقف الثقافة والتراث التركي الدولي غوناي أفندييف على أن تخريب أرمينيا التراث الثقافي والطبيعة في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني، هو نتيجة عدوان غير إنساني.
وأعرب أفندييف في بيان له، الجمعة، عن قلقه إزاء استهداف القوات الأرمينية للآثار التاريخية والطبيعة في “قره باغ” المحتل.
وأوضح أن الآثار التاريخية في المنطقة ليست لأذربيجان وحدها، وإنما هي للعالم التركي وسائر الشعوب.
وتابع “القوات المحتلة خربت الهياكل المعمارية القيّمة التي بناها أجدادنا، وبذلك تكون قد ألحقت ضرراً كبيراً بالتاريخ الثقافي للعالم”.
ولفت أفندييف إلى أن أرمينيا دمرّت عمداً الآثار التاريخية والطبيعة ونهبتها واستخدمتها لأغراض أخرى.
واعتبر أن “نهب الكنائس المسيحية الألبانية للأرمن، وإهانة الآثار الدينية الإسلامية، وتخريب الميراث الطبيعي الثري عبر حرق الغابات الغنية بالحيوانات والنباتات، هي نتائج للعدوان غير الإنساني لأرمينيا”.
وأكد أن الوقف يدين بشدة الأعمال الإجرامية الهادفة إلى محو الآثار التاريخية في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم الصمت إزاء هذا العدوان.
تجدر الإشارة إلى أن أذربيجان نشرت سابقاً مقاطع مصورة تظهر قيام محتلين أرمن بتربية الخنازير في مساجد وتحويلها إلى حظائر في “قره باغ”.
ورداً على اعتداء عسكري أرميني دموي في 27 سبتمبر/أيلول الماضي أطلقت أذربيجان عملية عسكرية لتحرير أراضيها في إقليم قره باغ المحتل.
ومنذ بدء أذربيجان تحرير أراضيها المحتلة من جانب أرمينيا، تمكنت من استعادة السيطرة على 4 مدن و3 بلدات وأكثر من 200 قرية، فضلاً عن تلال استراتيجية.
المصدر: TRT عربي – وكالات