التدخل التركي أنعش الحوار الليبي والكفاح مستمر حتى تحرير قره باغ
[ad_1]
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تدخل أنقرة في الوقت المناسب ساهم في انتعاش آمال الحل السياسي اليوم في ليبيا.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن تدخل أنقرة في الوقت المناسب ساهم في انتعاش آمال الحل السياسي اليوم في ليبيا.
وقال: إنه “عبر الدعم التركي تمكنت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً من وقف زحف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس، وأجبرته على العودة إلى الحوار الذي انطلق الاثنين في تونس برعاية أممية”.
وأضاف: “علينا مكافحة الإرهاب والإرهابيين، وفي كل العمليات العسكرية التي نفّذناها في سوريا استطعنا مكافحة الإرهابيين، وتمكنّا من تحرير الأراضي وإعادة اللاجئين إلى أراضيهم في إدلب”.
وعن التطورات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، قال أردوغان: “زادت فرحتنا وآمالنا مع تحرير شوشة الأذربيجانية، ولن تنزل راية الكفاح حتى انتهاء الاحتلال الأرميني لإقليم قره باغ”.
ووجه الرئيس التركي انتقادات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائلاً: “كافحنا تنظيم PKK الإرهابي بينما استقبلت أمريكا عناصره في البيت الأبيض ومقر الكونغرس. تركيا هي الدولة الوحيدة التي كافحت تنظيم داعش الإرهابي في الميدان”.
وتابع: “لا يمكن أن نفهم كيف للإرهابيين الذين رحلتهم تركيا خارج حدودها أن يصولوا ويجولوا في الدول الغربية (..)، نتمنى أن يتخلص الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة من التجاهل الاستراتيجي الذي يبعد تركيا عنه”.
وشدد على أن أنقرة “تتحمل عبء أي تطور في شرق المتوسط، ولم يكن بوسعنا قبول تجاهل تركيا عندما يتعلق الأمر بالموارد الطبيعية”.
وبخصوص عمليات التنقيب في شرق المتوسط بشر أردوغان قائلاً: “سنتلقى قريباً أخباراً جيدة من الأنشطة البحثية الجارية في شرق المتوسط”.
وذكر الرئيس التركي أن الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات يومية من قبل إسرائيل، مؤكداً: “لن نتركهم وحدهم في كفاحهم”.
وقال: “لا يمكن استمرار النظام العالمي الراهن الذي يحمي القوي عوضاً عن صاحب الحق، والأقلية عوضاً عن الأغلبية، والغني عوضاً عن الفقير”.
كما أكد أن تركيا ستدعو دائماً إلى السلام والبعد عن الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وذلك بعد حملة فرنسية استهدفت النبي محمد عبر تصريحات ورسوم كاريكاتورية تبناها لاحقاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
داخلياً قال أردوغان إن 2023 “ستكون سنة تحقيق الأهداف التي وضعناها خلال الأعوام السابقة”، مضيفاً: “لدينا الكثير من المشاريع لحماية أنظمتنا الإلكترونية من القرصنة الخارجية”.
وقال: “استطعنا التغلب على البيروقراطية التي كانت موجودة في المؤسسات التركية. هناك الكثير من التعيينات التي ستتم في الفترة المقبلة”.
المصدر: TRT عربي