وقعت اتفاق قره باغ بعد تراجع أعداد قواتنا ونفاد مواردها
[ad_1]
علّق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على اتفاق الهزيمة في قره باغ بقوله: “لم يكن لديّ خيار إلا التوقيع عليه، فالقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم أشخاص على علم بالواقع الميداني العسكري”.
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن توقيعه الاتفاق المبرم مع أذربيجان حول إقليم قره باغ، جاء عقب نفاد موارد جيش بلاده.
وأضاف باشينيان في بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك الثلاثاء، بأن قيادات جيش بلاده أوعزت إليه بوجوب توقّف معارك قره باغ، مبيناً أنه “إلى جانب قلة الموارد العسكرية، فإن أعداد المحاربين على الجبهة تراجعت، مع عدم وجود جنود احتياط للاستبدال”.
وتابع: “المحاربون على الجبهات كانوا بحاجة إلى استراحة، فهناك أشخاص لم يُغيَّروا منذ شهر”، مشيراً إلى أن أرمينيا وإدارة إقليم قره باغ، توصلت إلى ضرورة إنهاء المعارك هناك في أقرب وقت، وإلا فإن النتائج كانت ستصبح كارثية.
وفي وقت سابق علّق باشينيان على الاتفاق بقوله: “لم يكن لديّ خيار إلا التوقيع عليه، فالقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم أشخاص على علم بالواقع الميداني العسكري”.
ومساء الاثنين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصُّل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينصّ على وقف إطلاق النار في قره باغ، اعتباراً من الساعة 00:00 بتوقيت أنقرة من يوم الثلاثاء، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أنّ الاتفاق بمثابة نصر لبلاده وأن الانتصارات التي حقّقها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني على قبول الاتفاق مُكرَهاً.
وبيّن علييف أن الاتفاق ينصّ على استعادة بلاده السيطرة على 3 محافظات تحتلّها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وآغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: TRT عربي – وكالات