أردوغان وبوتين يبحثان اتفاق “قره باغ”
[ad_1]
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق الذي توصلت إليه أذربيجان وأرمينيا لوقف المعارك في إقليم “قره باغ”.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق الذي توصلت إليه أذربيجان وأرمينيا لوقف المعارك في إقليم “قره باغ”.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان الثلاثاء، إن الرئيسين تناولا قضايا إقليمية عدة، أبرزها “قره باغ” وسوريا.
وقال أردوغان : “تم اتخاذ خطوة صحيحة في مسار حل قضية “قره باغ” بشكل دائم مساء أمس (الاثنين)”.
ولفت إلى أن الجانب الأكثر أهمية في ما تم التوصل إليه هو “امتثال أرمينيا لوقف إطلاق النار والالتزامات الواردة في البيان المشترك الذي وافقت عليه باكو ويريفان بخصوص مسألة “قره باغ””.
“طردناهم من أراضينا طرد الكلاب”.. #أذربيجان تحقق انتصاراً تاريخياً، و #أرمينيا توقِّع مُرغَمة على صك الهزيمة.. تعرَّفْ أبرز بنود اتفاق تحرير قره باغ. pic.twitter.com/phV3GCJvhb
— TRT عربي (@TRTArabi) November 10, 2020
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا ستشرفان على مراقبة وقف إطلاق النار في المناطق التي حررتها أذربيجان من الاحتلال الأرميني، وبالتالي تقع على عاتق روسيا أيضاً مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.
كما أكد أردوغان أهمية عودة أهالي “قره باغ” إلى ديارهم بأسرع وقت، وضرورة فتح ممر بين أذربيجان وإقليم نخجوان التابع لها.
ولفت أردوغان إلى أن اتفاق “قره باغ” أظهر مدى أهمية التعاون بين تركيا وروسيا في سبيل حل النزاعات والأزمات في المنطقة.
وأعرب أردوغان عن أمله في استمرار روح التعاون بين البلدين في سبيل حل الأزمة السورية، والتوصل إلى آلية حل شبيهة باتفاق “قره باغ”.
ميادين #أذربيجان تغص بالاحتفالات بعد خطاب النصر للرئيس علييف pic.twitter.com/uZLm6FC4zA
— TRT عربي (@TRTArabi) November 10, 2020
ومساء الاثنين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في “قره باغ”، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
في حين أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنّ الاتفاق نصر لبلاده، وأن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على قبول الاتفاق مكرهاً.
وبيّن علييف أن الاتفاق ينص على استعادة بلاده السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
بدوره علق باشينيان على الاتفاق بقوله: “لم يكن لدي خيار إلا التوقيع عليه، والقرار الذي اتخذته يستند على تقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض”.
المصدر: TRT عربي – وكالات