الاتحاد الأوروبي وإيران يرحبان باتفاق “قره باغ” بين أذربيجان وأرمينيا

رحّبت مفوضية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، بالاتفاق الموقع بين أذربيجان وأرمينيا الذي يقضي بإنهاء الصراع المسلح في إقليم “قره باغ”.

وأفاد مراسل الأناضول بأن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو قال في تصريح صحفي، إنه يرحِّب بإعلان وقف إطلاق النار بين البلدين.

وأشار ستانو إلى أن الاتحاد الأوروبي دعا مراراً لهذا الاتفاق، ويعمل على تقييم تفاصيله حالياً من أجل فهم أفضل لنتائجه. كما أعرب عن أسفه لسقوط العديد من الضحايا في الاشتباكات.

من جهته قال محمود واعظي رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، إن طهران ترحّب بالاتفاق الذي توصّلت إليه أذربيجان وأرمينيا لوقف المعارك في إقليم “قره باغ”.

وشدد واعظي في تغريدة على تويتر، على أن إيران تؤمن بإمكانية حل الأزمة القائمة بين باكو ويريفان، عبر المباحثات والسبل السياسية، بشكل يحمي حقوق شعبي وحدودي البلدين. وأعرب عن تمنّيه تنفيذ وقف إطلاق النار في “قره باغ”.

جمهوري اسلامي ايران از ميانجگيري روسيه، ميان آذربايجان و ارمنستان و پذيرش آتش‌بس از سوي طرفين در #مناقشه_قره‌باغ استقبال مي‌كند. ما همچنان به پايبندي دو كشور به مرزهاي بين‌المللي و حفظ حقوق شهروندي همه اقشار تاكيد داريم.

— Mahmoud Vaezi (@Dr_Vaezi) November 10, 2020

ومساء الاثنين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصُّل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في “قره باغ”، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.

في حين أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنّ الاتفاق نصر لبلاده، وأن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على قبول الاتفاق مُكرهاً.

وبيّن علييف أن الاتفاق ينص على استعادة بلاده السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/كانون الثاني المقبل.

بدوره علق باشينيان على الاتفاق بقوله: “لم يكن لدي خيار إلا التوقيع عليه.. والقرار الذي اتخذته يستند إلى تقييم للواقع العسكري على الأرض”.

المصدر: TRT عربي – وكالات