مخزون اليورانيوم بإيران تجاوز الحد المسموح 12 مرة
[ad_1]
طالبت الوكالة الدولية طهران بتقديم تفسيرات “كاملة وسريعة” بشأن وجود جزيئات يورانيوم بشرية المنشأ (ناتجة عن أنشطة بشرية) في موقع غير معلن “يثير قلقها”.
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران باستمرار تخزين اليورانيوم منخفض التخصيب، حتى تجاوزت الكمية الموجودة لديها الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي.
وقالت الوكالة في تقرير لها الأربعاء، إن “طهران وإن أبطأت وتيرة تخزين اليورانيوم بشكل طفيف فإنها تجاوزت كمية اليورانيوم منخفض التخصيب الآن 12 ضعفاً للحد المسموح به، وفق الاتفاق النووي مع الدول الكبرى عام 2015″، حسب ما نقلت أسوشيتيد برس.
وعلى صعيد آخر طالبت الوكالة الدولية طهران بتقديم تفسيرات “كاملة وسريعة” بشأن وجود جزيئات يورانيوم بشرية المنشأ (ناتجة عن أنشطة بشرية) في موقع غير معلن “يثير قلقها”.
وفي مارس/آذار الماضي أعرب المدير العام للوكالة رافايل غروسي عن قلقله إزاء نشاطات إيران في هذا الشأن، حسب المصدر ذاته.
وقال إن “العثور على أثر (لليورانيوم) أمر مهم للغاية، وهذا يعني وجود إمكانية لأنشطة ومواد نووية لا تخضع للمراقبة الدولية ولا نعرف مصدرها أو مصيرها”.
وبدأت إيران في التراجع عمداً وعلناً العام الماضي عن التزاماتها الاتفاق النووي الذي وقَّعته عام 2015، مع الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وذلك رداً على العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس دونالد ترمب فرضها عند انسحابه من الاتفاق.
وشمل ذلك إنتاج كميات من اليورانيوم المخصَّب تفوق الحد المسموح به، على الرغم من أن مستويات التخصيب حصراً أقل بكثير من تلك المطلوبة للاستخدام في مجال الأسلحة النووية، إذ تصرّ طهران على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية.
المصدر: TRT عربي – وكالات