اعتزام بومبيو زيارة مستوطنات إسرائيلية سابقة خطيرة
[ad_1]
قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن اعتزام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، زيارة مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، يعد “سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي والقرارات الأممية”، ويمثل “شرعنة للاستيطان وضرباً للشرعية الدولية”، مطالباً “العالم أجمع بإدانتها”.
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الجمعة، اعتزام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، زيارة مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، “سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي”.
جاء ذلك خلال اجتماع اشتية مع وزيرة الخارجية البلغارية إيكاترينا زاخارييفا في مدينة رام الله، وسط الضفة، التي تجري زيارة إلى فلسطين، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية.
وقال اشتية، إن زيارة بومبيو لمستوطنات بالضفة “سابقة خطيرة تخرق القانون الدولي والقرارات الأممية”.
وأضاف أن “هذه الزيارة لمستوطنة مقامة على أراضٍ لمُلاك فلسطينيين استولى عليها الاحتلال تمثل شرعنة للاستيطان، وضرباً للشرعية الدولية”، مطالباً “العالم أجمع بإدانتها”.
ويعتزم بومبيو، بدء زيارة رسمية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، تشمل تفقد مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967، والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.
وتأتي زيارة بومبيو اتساقاً مع سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بحسب إعلام أمريكي، والذي قال في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019 إن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.
وطالب اشتية وزيرة الخارجية البلغارية، “بانخراط بلادها عبر الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأمريكية الجديدة (بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن)، لإيجاد مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية، قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية”.
وجدد اشتية موقف القيادة الفلسطينية المتمثل في “الاستعداد لأي جهد سياسي لإطلاق مسار سياسي جدي وحقيقي، قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية”.
ومنذ بداية العام الجاري، يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في صفقة القرن، وهي خطة مجحفة للفلسطينيين أعلنتها واشنطن في يناير/كانون الثاني الماضي، ثم مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، ثم تطبيع الإمارات والبحرين والسودان مع إسرائيل.
المصدر: TRT عربي – وكالات