قادة إقليم تيغراي ينفذون هجمات صاروخية ويهددون إريتريا
[ad_1]
“الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” تتبنى هجوماً صاروخياً على مطارين قريبين من إقليم تيغراي، وتهدد بمهاجمة إريتريا، في نزاع تزداد حدّته مع الحكومة الإثيوبية.
تبنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، السبت، عملية إطلاق صواريخ على مطارين قريبين من إقليم تيغراي وهددت بمهاجمة إريتريا المجاورة، في إطار نزاع تزداد حدّته مع الحكومة المركزية في إثيوبيا.
وقال غيتاتشيو ريدا، العضو البارز في الجبهة التي تحكم الإقليم، “ألحقنا مساء الأمس (الجمعة) أضراراً كبيرة بالمكونات العسكرية لمطاري قوندر وبحر دار”، في إشارة إلى مطارين في منطقة قريبة ضمن إثيوبيا.
وأضاف “سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرّكات عسكرية في مصوع وأسمرة” في إشارة إلى مدينتين في إريتريا.
ووقعت الضربات على المطارين ليل الجمعة في المدينتين الواقعتين في إقليم أمهرة المجاور.
وأقرت الحكومة المركزية بأن منطقتي المطارين “تعرّضتا لأضرار” بينما أشار طبيب في قوندر إلى مقتل جنديين وإصابة نحو 15 آخرين بجروح.
وشدّد ريدا على اتهامات سابقة صدرت عن الجبهة، تشير إلى مشاركة جنود إريتريين في المعارك، وهو ما تنفيه إثيوبيا.
وتعزز الهجمات والتهديدات المخاوف من احتمال تفاقم النزاع وتسببه بزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، بعد أن كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد تعهد بأن قواته تنفّذ عملية سريعة ومحدودة.
وذكرت تقارير أن المئات قتلوا في النزاع حتى الآن، بعضهم في مجزرة وثّقتها منظمة العفو الدولية.
وقد بدأت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.
وهيمنت الجبهة الشعبية على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، في حين تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3%.
وانفصلت الجبهة التي تشكو تهميش السلطات الفيدرالية عن الائتلاف الحاكم، وتحدّت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
المصدر: TRT عربي – وكالات