بومبيو يعلن عزم بلاده فرض عقوبات جديدة على إيران الأسبوع المقبل
[ad_1]
أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان نشره موقع الخارجية الإلكتروني، بمناسبة ذكرى المظاهرات التي شهدتها إيران في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عزم بلاده تشديد عقوباتها ضد طهران على خلفية ما وصفه بـ”القمع السياسي”.
أعلن وزير
الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، عزم بلاده تشديد عقوباتها ضد طهران على
خلفية ما وصفه بسياسة “القمع السياسي” الذي يمارسه النظام الإيراني ضد
معارضيه.
جاء ذلك في
بيان لبومبيو نشره موقع الخارجية الأمريكية الإلكتروني، بمناسبة ذكرى المظاهرات
التي شهدتها إيران في في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وقال بومبيو
إن “طهران حاولت، بعد المظاهرات التي شهدتها المدن الإيرانية قبل عام، إخفاء
أدلة أعمالها القمعية القاسية بواسطة الرقابة وأساليب الترهيب، وقطع خدمات
الإنترنت”.
وأشار إلى أنه
“في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وفي الأسبوع الذي تلاه، واجه النظام الإيراني بالعنف
التظاهرات الشعبية التي اجتاحت شوارع أكثر من 200 مدينة في أنحاء البلاد للاحتجاج
على 4 عقود من سوء الإدارة من قبل نظام فاسد بدد ثروة شعبه على الإرهاب في الخارج
والقمع في الداخل”.
وتابع بومبيو
قائلاً إن “السلطات الإيرانية لا تزال ترفض إجراء تحقيقات مستقلة في أعمال
القتل المرتكبة خلال تلك الفترة”.
وأضاف:
“لن ننسى ضحايا النظام.. وستواصل الولايات المتحدة مساهمتها في محاسبة
المسؤولين، وستعلن، الأسبوع المقبل، عن إجراءاتها اللاحقة بحق الضالعين في أعمال
القمع، من أجل تحقيق العدالة للشعب الإيراني”، دون تفاصيل.
وأردف أن
“النظام الإيراني كشف مجدداً عن طبيعته الحقيقية، وبدد أي مطالبة بالشرعية من
قبل الشعب الإيراني، حيث قتل خلال المظاهرات المذكورة ما يصل إلى 1500 شخص، من
بينهم 23 طفلاً على الأقل”.
وزعم أن
“الآلاف من المتظاهرين لا يزالون قابعين في السجون، حيث وردتنا تقارير أنهم
يتعرضون للجلد والصدمات الكهربائية والتجويع والضرب والاعتداء الجنسي وغيرها من
أشكال التعذيب”.
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقّع في 2015، بين إيران
ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا
وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
المصدر: TRT عربي – وكالات