أرمينيون يحرقون منازل وأشجاراً قبل مغادرة “كلبجار” الأذربيجانية
[ad_1]
نقلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الروسية السبت، مشاهد تظهِر إحراق مواطنين أرمينيين البيوت والمرافق العامة في محافظة كلبجار الأذربيجانية، قبل مغادرتهم المحافظة وفقاً لاتفاق مبرم بين باكو ويريفان بوساطة روسية.
أقدم مواطنون أرمينيون على إحراق البيوت في محافظة كلبجار الأذربيجانية، قبل مغادرتهم المحافظة وفقاً لاتفاق مبرم بين باكو ويريفان بوساطة روسية.
ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الروسية السبت، مشاهد إضرام أرمينيين النيران في المنازل قبل مغادرتهم، وتخريب المرافق في المحافظة.
ويظهر في المشاهد اصطحاب الأرمن مقتنياتهم وأثاثهم من المنازل، ثم إضرام النار بها قبل المغادرة. كما أحرق الأرمن إلى جانب المنازل، مرافق عامة كالمدارس والأشجار.
واحتلت أرمينيا محافظة كلبجار الأذربيجانية عام 1993، وهي تقع غربي أذربيجان وشمال غرب إقليم قره باغ. واضطر قرابة 60 ألف أذربيجاني مغادرة مركز كلبجار، و128 قرية تابعة لها، على وقع الاحتلال الأرميني حينها.
ومدينة كلبجار لم يكن فيها سكان أرمن قبل الاحتلال، إلا أن أرمينيين استوطنوا بشكل غير قانوني فيها بعد استقدامهم من مختلف المناطق.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصُّل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في “قره باغ”، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
واعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاتفاق نصراً لبلاده، مؤكداً أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على قبول الاتفاق مكرهاً.
وبيّن علييف أن الاتفاق ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على 3 محافظات تحتلها أرمينيا، خلال فترة زمنية محددة، وهي كلبجار حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأغدام حتى 20 من الشهر نفسه، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: TRT عربي – وكالات