ترمب يشكك في سلامة العملية الانتخابية واحتجاجات لأنصاره تتحول إلى أعمال عنف
[ad_1]
شارك مئات الآلاف في مظاهرات كبيرة مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في العاصمة واشنطن، اعتراضاً على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما اندلعت اشتباكات بين أنصاره وأنصار حركة حياة السود مهمة ومجموعات أخرى مناهضة.
اندلعت صدامات بين أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومجموعات مناهضة له، عقب مسيرة مؤيدة لترمب، بالعاصمة واشنطن، مساء السبت.
وشارك مئات الآلاف في مظاهرات كبيرة، رافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أعربوا فيها عن تأييدهم للرئيس.
إلا أن مؤيدي ترمب اشتبكوا بالأيدي مع أنصار حركة “حياة السود مهمة” ومجموعات أخرى مناهضة، قرب البيت الأبيض.
ونقلت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مواطن من ذوي البشرة السمراء، لطعنة بالسكين، أثناء العراك.
فيما أعلنت شرطة واشنطن، تدخلها السريع لفض العراك وأوقفت 20 شخصاً على الأقل.
وامتدت التوترات حتى صباح الأحد. وقال مسؤولون إنه جرى توجيه تهم متنوعة، بما في ذلك الاعتداء وحيازة أسلحة، ضد المعتقلين. وأصيب شرطيان، بينما ضبطت الشرطة عدة أسلحة نارية.
هذا وظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المسيرة “المليونية” المؤيدة له في واشنطن.
إذ ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن “كاميراتها رصدت ترمب، وهو داخل سيارة كانت تمر بمكان تجمع أنصاره في ساحة الحرية بوسط العاصمة الأمريكية واشنطن”.
وشن ترمب حرباً قضائية للطعن بالنتائج في ولايات عدة. ويؤكد الرئيس وداعموه حصول عمليات تزوير.
وامتدت المظاهرات الداعمة للرئيس الأمريكي لأماكن أخرى، ففي ديلراي بيتش بولاية فلوريدا، سار مئات الناس، وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها “أحصوا كل صوت” و “لا يمكننا العيش في ظل حكومة ماركسية”.
وفي لانسينغ بولاية ميشيغان، تجمع المتظاهرون في مبنى الكابيتول لسماع المتحدثين وهم يشككون في النتائج التي أظهرت فوز بايدن بالولاية بأكثر من 140 ألف صوت.
أما في واشنطن فقد كان من بين المتحدثين، جمهورية من جورجيا تم انتخابها حديثاً في مجلس النواب الأمريكي. وحثت مارجوري تايلور غرين، التي أعربت عن وجهات نظر عنصرية، الناس على المسيرة السلمية نحو المحكمة العليا.
وكان من بين المشاركين في المسيرة أعضاء من جماعة “براود بويز”، وهي جماعة فاشية جديدة معروفة بمشاجرات الشوارع مع المعارضين الأيديولوجيين في التجمعات السياسية.
على صعيد آخر أعلن ائتلاف واسع من كبار المسؤولين الحكوميين والصناعيين أن الانتخابات التي عقدت يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني والفرز التالي لم يكشفا أكثر من العثرات البسيطة المعتادة، وشدد على أنها “الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي” رافضاً جهود ترمب لتقو يض نزاهة المسابقة.
والجمعة، عزز جو بايدن، انتصاره بالفوز بولاية جورجيا (16 صوتاً)، ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306.
ويقف الرئيس ترمب الآن عند 232 صوتاً، بعد أن كسب بايدن 5 ولايات عُرفت بتأييدها للجمهوريين سابقاً، هي كل من أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان بالإضافة إلى ويسكنسن.
المصدر: TRT عربي – وكالات